ولكن فى الوقت نفسه سارع مجموعة من الأهالى والشباب بإطلاق مبادرة لمواجهة الأزمة من خلال توفير السلع والقضاء على أى طرق من الممكن أن تساعد على انتشار الفيروس، وذلك بعد فرض الحظر الجزئى على القرية.
أكد القائمين على المبادرة أنهم قاموا بشراء المطهرات ومواد التعقيم والمواتير والرشاشات وبدانا بتعقيم شوارع القرية والمساجد والبيوت والتزمنا بتعليمات الأوقاف وتم غلق المساجد وقمنا بحملات توعية للوقاية من المرض وتعليق الملصقات بالصور من أجل اهالينا الفلاحين وكبار السن حتى نسهل لهم معرفة الإرشادات بسهولة وقسمنا نفسنا الى مجموعات كل مجموعة كلفت بمهام لخدمة القرية التى تبلغ مساحتها خمسين فدان يعيش على أرضها تسعة آلاف نسمة وكنا مستعدين للعمل فور ظهور اى بؤرة بالقرية على الفور نقوم بغلق الشارع ومنع دخول أو خروج اى فرد وقمنا بغلق العيادات ومعامل التحاليل بالقرية وفض الأسواق التى كان تقام يومى السبت والثلاثاء من كل اسبوع حيث كنا نقف عند مدخل القرية قبل الفجر لمنع دخول أى سيارة تحمل البضائع ومنع خروج اى شخص من القرية للتسوق ...
ولأننا لانعرف مصدر العدوى لهذه الحالات التى وصلت إلى 22 حالة إصابة ووفاة واحدة قمنا بعمل مبادرة اطلب ماتريد يصل اليك فى منزلك بدأنا العمل بعدد 25 تروسيكل وقمنا بارسال ارقام التليفونات الخاصة بمجموعة الشباب المتطوعين المسئولين عن توصيل السلع والخضار والفاكهة والخبز للمنازل ونقوم بتوصيل كل متطلباتهم يوميا والحمد لله لم تسجل القرية حالات جديدة منذ ثلاثة أيام وتم شفاء حالتين وعودتهم إلى القرية ..
وأضاف القائمين على المبادرة، إنهم يقومون يوميا بشراء كميات من الخضار الفاكهة، ويقومون بتنظيفها وتغليفها، وتعبئتها فى أكياس ثم التوزيع على كل أرجاء القرية بعد تقسيمها إلى قطاعات، عبر أرقام هواتف مع كل مجموعة خاصة بكل منطقة.
وأشار القائمين على المبادرة، أنه سيتم التنسيق مع باعة الدجاج بالقرية ليكون البيع عبر التليفون وليس من خلال أماكنهم، بحيث يتم توصيلها إلى المنازل، علاوة على إنهم سيقومون بنشر أرقام التليفونات الخاصة للتواصل.
وضمت المبادرة محمد سعيد توفيق ووليد العزب والمهندس أحمد صلاح ومحمد خطاب والمهندس احمد عبدالباقى وسعيد عبد الله و مصطفى حسبو وهم أيضا المسولين عن التعقيم والتمويل..
رصد المبادرة يحيى الكردى
اترك تعليق