وحسب وكالة الأنباء الألمانية، منح صندوق النقد الدولي بوليفيا قرضاً بقيمة 320 مليون دولار لمساعدتها على تحمل النفقات الطارئة الناتجة عن تفشي وباء كوفيد-19.
وكانت بوليفيا، الواقعة في أمريكا الجنوبية، في حالة "مقاطعة أيديولوجية" مع صندوق النقد الدولي خلال الفترة التي تولى فيها إيفو موراليس رئاسة البلاد منذ عام 2006 حتى 2019، والذي طالما رفض الاقتراض من المؤسسة الدولية.
واليوم الأحد، قال خوسيه لويس بارادا، وزير الاقتصاد البوليفي: "لجأنا إلى صندوق النقد الدولي ووافق على منحنا قرضا قيمته 320 مليون دولار، سيساعد في دعم الميزانية وكل ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد. ولا توجد شروط مسبقة".
وذكر الصندوق من جهته، في بيان، أن "وباء كوفيد-19 ستكون له تداعيات خطيرة في بوليفيا. وستسهم المساعدة الطارئة التي يقدمها صندوق النقد الدولي في تغطية النفقات الطبية وتدابير المساعدة الطارئة مع تلبية احتياجات البلاد".
وعلق الرئيس السابق في تغريدة: "تركنا بوليفيا في استقرار ونمو اقتصادي وبدون أي دولار من صندوق النقد الدولي، لكنّ حكومة الأمر الواقع لجأت الآن إلى صندوق النقد الدولي للحصول على قرض شرط تطبيق مرونة العمل وتقليص الدولة وخصخصة الخدمات العامة".
وفرضت بوليفيا الحجر المنزلي على مواطنيها في وقت تقارب فيه حصيلة فيروس كورونا المستجدّ فيها 500 إصابة وأكثر من 30 حالة وفاة.
اترك تعليق