قائمة بأبرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها البعض عند غسل اليدين، والطريقة الصحيحة لتنظيفها، وفقًا لموقع "Thehealthy".

1- غسل اليدين سريعًا
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية ميشيغان، أن 95% من الأشخاص لا يهتمون بغسل أيديهم للفترة الكافية والمطلوبة للقضاء على الجراثيم المتراكمة على سطح الجلد، الأمر الذي يجعلهم أكثرة عرضة للإصابة بالأمراض.

لذلك، يجب الاهتمام بغسل اليدين بالماء الجاري والصابون، لمدة لا تقل عن 20 ثانية في المرة الواحدة، للتخلص من البكتيريا والجراثيم العالقة بها بشكلٍ فعال.

2- عدم تنظيف اليد جيدًا
تتراكم الجراثيم والبكتيريا أسفل الأظافر وبين أصابع اليد، لذلك يجب أن نولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيف هذه المناطق جيدًا بالماء الجاري والصابون، للتخلص من الأوساخ والميكروبات العالقة بها.

3- عدم الاهتمام بتجفيف اليدين
يجب تجفيف اليدين جيدًا بعد غسلها بالماء الجاري والصابون، لأن الرطوبة تجعل من الأيدي بيئة جاذبة للبكتيريا والفطريات، لذلك يراعى تجفيفها بالمناديل الورقية أو المناشف القطنية.

كما يجب الابتعاد عن مجففات الهواء التي يتراكم بداخلها جراثيم ناتجة عن عدم الاهتمام بتنظيفها، من المحتمل أن تنتقل إلى اليدين عند استخدامها، ما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض عند تسللها داخل الجسم.

4- غسل اليدين بالماء الساخن
يعتاد بعض الأشخاص على غسل اليدين بالماء الساخن، لاعتقادهم أن المياه الساخنة فعالة للقضاء على البكتيريا العالقة بالأيدي، وهذا ما نفته دراسة أجراها باحثون في جامعة فاندربيلت، حيث أشارت إلى أن الماء البارد والفاتر يساهمان في القضاء على الجراثيم بفعالية أكبر من المياه الساخنة.

5- الاعتماد على المطهرات الكحولية
على الرغم من فعالية المطهرات الكحولية في تنظيف الأيدي، إلا أنها لا تستطيع القضاء على جميع البكتيريا العالقة باليدين، وهذا ما أكده موقع CDC، مضيفًا أن غسل اليدين بالماء الجاري والصابون أمر لا بد منه، للتخلص من الجراثيم والفطريات والميكروبات المتراكمة على سطحها الخارجي والموجودة أسفل الأظافر وبين الأصابع.

6- استخدام الصابون الصلب
أشارت إحدى الدراسات إلى أن الصابون الصلب قد يتراكم على سطحه الخارجي البكتيريا والجراثيم التي تنتقل إلى اليدين في كل مرة يتم غسلها فيها، لذلك يوصى الأطباء بالاعتماد على الصابون السائل، كبديل آمن على الصحة، فضلًا عن فعاليته في القضاء على الميكروبات.

7- غسل اليدين بالصابون المضاد للجراثيم
يعتمد معظم الأشخاص على الصابون المضاد للجراثيم، لاعتقادهم أنه بديل أكثر فاعلية من الصابون العادي في القضاء على البكتيريا وتنظيف اليدين من الأوساخ، وهذا ما نفته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، مؤكدةً أن الصابون المضاد للجراثيم يحتوي على مادة تدعى التريكلوسان، أثبتت بعض الدراسات أنها تجعل أجسامنا يقاوم المضاجات الحيوية، كما تسبب خللًا في التوازن الهرموني بالجسم.