هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بسبب الصراعات والأوبئة وانعدام الأمن

اغلاق بيت الله الحرام أمام المسلمين 40 مرة منذ ظهور الإسلام .. صور
بكت قلوب المسلمين حول العالم قبل عيونهم بعد قرار المملكة العربية السعودية بإغلاق بيت الله الحرام أمام المصلين ومنع المسلمين من الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب تفشي فيروس كورونا ورغم أنه قرار صادم، إلا انه لم يكن المرة الأولى التي أغلق فيها المسجد بل هي المرة الـ 40 منذ بعثة النبي عليه الصلاة والسلام.

*القرامطة قتلوا 30 ألف حاج وألقوا الجثث في بئر زمزم واخفوا الحجر الأسود 22 سنة
*الحملة الفرنسية والفقر وقطاع الطرق منعوا المصريين من أداء الحج والعمرة
*العراقيون غابوا عن الكعبة 10 سنوات ومعتمرو إندونيسيا طافوا حولها سباحة


وتنوعت أسباب إغلاق المسجد الحرام ما بين انتشار الأمراض والأوبئة‏، والاضطرابات السياسية‏ وعدم الاستقرار الأمني، والغلاء الشديد والاضطراب الاقتصادي، ‏إلى جانب‏ فساد الطرق‏ من قبل اللصوص وقطاع الطرق، وذلك طبقا لما ذكره علماء التاريخ الإسلامي ونشرته العديد من المؤسسات والمواقع المعتمدة منها دارة الملك عبد العزيز وهي مؤسسة متخصصة في خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والعالم العربي.

 

الجمهورية اونلاين ترصد في هذا التقرير أشهر هذه الحوادث

ضرب الكعبة بالمنجنيق
في عام 73 هجرية 693 ميلادية وفي عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، هاجم الحجاج بن يوسف الثقفي، مدينة مكة وحاصرها بهدف القضاء على حكم عبد الله بن الزبير بن العوام. وضرب الكعبة بالمنجنيق فاحترقت وتهدمت بعض أجزائها مما تسبب في توقف الصلاة ومناسك العمرة خلال الهجوم وبعد دخول جيش الحجاج مكة قام عبد الملك بن مروان بإعادة بناء ما تهدم منها.

 

مذبحة صعيد عرفة
كانت سنة 251 هجرية 865 ميلادية هاجم إسماعيل بن يوسف العلوي الذي اشتهر باسم "السفاك" مكة المكرمة وظل وأتباعه بها نحو خمسين يوماً، عاثوا خلالها فساداً ونهباً وقتلاً وحرقاً، ثم توجّهوا نحو المدينة المنورة فهرب أميرها وحاشيته، وقرر أهلها المقاومة والصمود، ونجحوا في صده. وعاد السفاك إلى مكة فقرر أهلها مقاومته هذه المرة، فرض حصاراً على مكة استمر نحو شهرين، ومات بسببه أهل مكة جوعاً وعطشاً، وعجز عن اقتحامها، فتوجه إلى جدة، واستولى على ما فيها من أموال التجار وبضائعهم. وقام الخليفة العباسي المعتز بن المتوكل بإرسال جيش لمحاربته ووصل الجيش إلى مكة قبيل موسم الحج، ودارت بين الطرفين معركة في يوم عرفة على صعيد عرفات، هزم فيها الجيش العباسي، فقام إسماعيل السفاك بقتل جموع الحجيج وهرب آخرون دون أن يتموا حجهم.

 

القرامطة وسرقة الحجر الأسود
في عام 317 هجرية الموافق 930 ميلادية هجم القرامطة بقيادة أبو طاهر الجنابي القرمطي ملك البحرين على المسجد الحرام وقتلوا من فيه وسرقوا الحجر الأسود، بزعم أن الحج من شعائر الجاهلية وعبادة الأصنام. ووقف زعيمهم على باب الكعبة يوم 8 ذي الحجة وهو ينادي ويقول لأصحابه: "أجهزوا على الكفار وعبدة الأحجار، ودكوا أركان الكعبة، وأقلعوا الحجر الأسود". وتعلّق الحجاج بأستار الكعبة، الا ان ذلك لم يشفع لهم واستشهد 30 ألف حاج، ودفنوا في مواضعهم بلا غسل ولا كفن ولا صلاة، وجمعوا الطغاة جثة 3 ألاف حاج، وطمروا بها بئر زمزم ودمروه بالكلية، واخذوا الحجر الاسود إلى مدينة "هجر" (القطيف حاليًا)، وتعطّل الحج 10 أعوام، فلم يقف أحدًا بعرفة، ولم تؤدى المناسك، وعاد الحجر الأسود إلى مكانه بعد 22 عاما.

 

داء الماشري
انتشر سنة 357هـ، في مكة المكرمة، وبسببه مات الحجاج، وماتت جمالهم في الطريق من العطش، ولم يصل منهم إلى مكة سِوى القليل

خلافات بني العباس وبني عبيد
وفي سنة 372 هجرية الموافق 983 ميلادية اشتعلت الخلافات بين خلفاء بني العباس وخلفاء مصر بني عبيد وقيل إنه لم يحج بسببها أحد من العراق هذه السنة لمدة 8 سنوات 380هـ بسبب الفتن.

شدة الغلاء
تعطّل الحج في سنة 390 هجرية الموافق 999   ميلادية بسبب شّدة الغلاء، ومعاناة الناس.

الطقس السيئ
في عام 417 هجرية الموافق 1026 ميلادية كان بالعراق برد شديد جمد فيه الماء في دجلة والأنهار الكبيرة، فأما السواقي فإنها جمدت كلها، وتأخر المطر وزيادة دجلة، فلم يزرع في السواد إلا القليل وفيها توقف الحج من خراسان والعراق.

حجاج مصر والمشرق
في سنة 419 هجرية الموافق 1028 ميلادية لم يحج أحداً من أهل المشرق ولا من أهل مصر بسبب الغلاء وصعوبة توفير نفقات العيش

حجاج العراق
في عام 428 هجرية الموافق 1037 ميلادية لم يحج أحد من العراق وحج الناس من مصر وغيرها.

فقدان للأمن
في سنة 492 هجرية الموافق 1098 ميلادية لم يحج أحدًا من المسلمين، بسبب ما حلَّ بهم من ارتباك وفقدان للأمن في أنحاء دولتهم الكبيرة بسبب النزاع المستشري بينهم، وقبل سقوط القدس في يد الصليبيين بخمس سنوات فقط.

أربع سنوات
بداية من سنة 654 هجرية الموافق 1256 ميلادية لم يحج أحدًا من سائر الأقطار الإسلامية ولمدة أربع سنوات ما عدا الحجاز بسبب غياب الامن وانتشار قطاع الطرق.

غياب المصريين
لم يحج المصريون سنة 563 هجرية الموافق 1167 ميلادية بسبب انشغالهم بمعاونة القائد أسد الدين في حروبه ضد الخائن شاور وزير الدولة العبيدية الذي استعان بالصليبيين لحرب الدولة

غياب 10 سنوات
في عام 650 هجرية الموافق 1253 ميلادية عاد أهل بغداد إلى الحج بعد توقف دام 10 سنوات إثر موت الخليفة المنتصر
 
حجاج الحجاز
الموافق 655 هجرية الموافق 1257 ميلادية لم يحج أحد من أهل الحجاز ولم ترفع راية من رايات الملوك لأحد بمكة.
 
الحملة الفرنسية
وفي سنة 1213 هجرية الموافق 1798  توقفت رحلات الحج في أثناء الحملة الفرنسية لعدم أمان الطريق

وباء الطاعون
في سنة 1229 هجرية الموافق 1814 ميلادية مات نحو 8 آلاف شخص في بلاد الحجاز بسبب الطاعون.
 
الوباء الهندي
في عام 1246 هجرية الموافق 1831 ميلادية تفشى خلال موسم الحج وباء يعتقد أنه جاء من الهند ومات بسببه ثلاثة أرباع الحجاج.
 
تفشي الأوبئة
في عام 1252 هجرية الموافق 1837 ميلادية تفشت الأوبئة في الحجاز واستمرت لمدة 3 مواسم متتالية توقفت خلالها المناسك
 
تفشي الكوليرا لعدة سنوات
في عام 1261 الموافق 1846 ميلادية تفشي وباء الكوليرا بين الحجاج وظل حاضرًا في مواسم الحج حتى عام 1265 هجرية الموافق 1849ميلادية.

هروب من الحجاز إلى مصر
في عام 1275 هجرية الموافق 1858 ميلادية انتشر وباء شديد دفع الناس إلى الفرار من الحجاز إلى مصر التي أقامت حجرًا صحيًا بمنطقة بئر عدن منعا لتفشي الأوبئة.

موت ألف حاج يوميًا
في عام 1281 هجرية الموافق 1864 ميلادية اتنشر وباء شديد الخطورة ادي الى موت 1000 من الحجاج يوميًا وفي 1288 هجرية الموافق 1871 ميلادية ضرب المدينة المنورة وباء اضطر مصر إلى إرسال الأطباء وبناء حجر صحي بمكة المكرمة في الطريق القادم من مكة إلى المدينة.

الكوليرا مرة اخرى
في عام 1300 هجرية الموافق 1883 ميلادية تفشى وباء الكوليرا الذي حصد الارواح
 
تراكم جثث الموتى
في سنة 1309 هجرية توافق 1892 ميلادية تفشي وباء الكوليرا مع موسم الحج وكان شديدًا فتراكمت جثث الموتى ولم يتسن لوقت لدفنهم وتزايدت الوفيات في عرفات وبلغت ذروتها في منى.
 
حمى التيفويد
في عام 1312 هجرية الموافق 1895 ميلادية تفشي وباء يشبه حمى التيفوئيد أو الزحار انطلاقًا من قافلة جاءت من المدينة المنورة واستمر بدرجة ضعيفة عند عرفات ولم ينتشر فيما بعد وانتهى في منى.
 
الطواف سباحة
في عام 1348 هجرية الموافق 1965 ميلادية جاء عدد كبير من المعتمرين من اندونيسيا وكان صحن المسجد غارقا بالماء فأدوا طوافهم سباحة حول الكعبة

فتنة جهيمان العتيبي
وفي عام 1399 هجرية الموافق 1979 توقف الطواف داخل الحرم المكي بسبب فتنة جهيمان العتيبي والمهدي المنتظر واستمرت لمدة 15 يوما، وأخذ فيها رهائن من زوار بيت الله الحرام

زحام شديد
في عام 1438 هجرية الموافق عام 2017 ميلادية توقف الطواف حول الكعبة بسبب الزحام الشديد وكان ذلك في شهر رمضان وأدى إلى توقف الطواف، حيث كان العدد كبير جدًا، ولكن استمر لفترة قصيرة.

الحشرات تمنع إقامة الصلاة
في العام الماضي 1440 هجرية الموافق 8 من يناير 2019 ميلادية انتشرت حشرات في منطقة مكة وقرب الحرم تسببت في توقف الطواف بالكعبة والصلاة بالمسجد الحرام لعدة ساعات ونشرت إدارة التطهير فى المسجد الحرام، 600 عامل بواقع 200 عامل في كل وردية، مزودين بمعدات للقضاء على الحشرات لتنتهي الازمة ويعود المصلون والمعتمرون للبيت الحرام.

كما توجد حالات أخرى، حيث تسببت العديد من السيول في توقف أداء مناسك الحاج والعمرة وأداء الصلوات في بيت الله الحرام لبعض الوقت وندعو الله عز وجل ان تنتهي هذه الجائحة قريبا ليعود المسلمون الى بيت الله الحرام ركعا سجدا يطوفون بالبيت المعمور.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق