هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ايمن الدهشان يقدم نصائح لقضية التنمر من الكورونا
قال الدكتور ايمن الدهشان خبير التنمية البشرية ومستشار المعهد القومي للجودة ان قضية التنمر الان هي اول أولويتنا لان المرض نصفه خوف فلازم نعرف الناس الاول يعني ايه تنمر يعني باختصار انك تسخر وتبعد وتتحدث سلبا عن اَي شخص مصاب وخصوصًا مصابي الكورونا اكنه مجنون ومحدش يقرب منه اطلاقا ولا يكلمه ولا يكلم أهله وده اكبر خطأ .

وقال الدهشان احب أقول لكل واحد ان الكورونا ملهاش علاقة بغني ولا فقير كبير او صغير يعني الكورونا ممكن تيجي لأي شخص مهما كان ومهما اخذ من احتياطات وان محدش كبير على المرض ولكن ٩٠٪؜ سيشفوا بدون اَي شيء وان العالم في اتجاه للقاح  .

ثانيا لحظت خلال الايام السابقة بعض الناس على مواقع التواصل تحديدًا يقوموا بالتنمر على فلان جاله كورونا وفلان قريبه مصاب بكورونا واوعي حد يكلمه او يسلم على أهله والشارع ده محدش يدخله ولا يقرب منه .

ثالثا المبالغة في الوقاية والتنظيف والتعقيم الزائد والتعامل مع الناس بشكل غير انساني  

رابعًا كما نبهت وزارة الصحة ان المتوفي لا ينقل العدوة بل يجب علينا مؤازرته واهله وتقديم كل الدعم النفسي لاسرته 

الأمر الذي يستوجب التوقف عن ذلك ! 

نعلم جيدا ان الوقاية خيرا من العلاج وعليه فعليك الاتي 
١.تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأي شخص هام جدًا لكل من يصيبه المرض لان الخوف يضعف جهاز المناعة بنسبة كبيرة والخوف يحتاج إلى الطمأنينة  لان ذلك يجعلك ايجابي ٢.ضرورة البحث عن قيادات تساعدك في علاج الخوف والقلق والتوتر .

ولازم نعرف ان دي فترة فيها تقلبات جوية يعقبها تقلبات صحية ده امر طبيعي عشان ناس كتير اول ما يعطس او برد او الرئة بتوجعه يقول جالي كورونا وعليه 
٣.ارفع درجة الاستعداد الوقائي ، ابعد مسافة متر على الأقل عن اَي حد تتعامل معه البس صح اغذي نفسي صح 
٤.لا تستسلم لوقت الفراغ ،متوترش غيرك ابعد تفكيرك عن المرض اخرج من دائرة الاكتئاب المرضي وتأكد ان كل وباء له نهاية ونهايته بإعادة التوازن في كل شيء 

واكد خبير التنمية البشرية انه كلما زادت الروح المعنوية زادت المناعة وزاد الثبات الانفعالي والثقة في النفس وعليك التأكد من مصادر المعلومات والابتعاد عن معلومات بدون مصدر والالتزام بالتعليمات التي تضعها الدولة و وزارة الصحة 
ويجب على الإنسان الأخذ بالتدابير الوقائية كالنظافة الشخصية، والابتعاد عن المصافحة والتجمع واللجوء إلى الله عز وجل . 

ومن ناحية علم النفس فان أن من يتنمرون هم أناس لديهم مشاكل سيكوباتية أو صفات بشخصيتهم، تدفعهم لاستخدام العنف سواء اللفظي أو الإلكتروني أو الجسدي، لتحقيق ذواتهم، وعادة من يتنمر يكون قد مر بتجربة تنمر، الجميع مر بتلك التجربة ولو لمرة واحدة في حياته، ولكن هناك من يتعامل معها بشكل إيجابي، ويكتسب قيماً معينة حتى لا يكررها، وهناك من يجدونها فرصة لتفريغ ما حصل معهم سابقًا 
وانصح الدولة باتخاذ تشريعات لمواجهة قضية التنمر في الدولة .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق