رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
عاجل
- بعد توسع التسوق الإلكتروني.. هل يجوز شراء الذهب أونلاين؟ الإفتاء
- السوبر المصري.. طاهر محمد: هدفنا الفوز بالبطولة الأولى مع توروب
- جوزي بيموت.. نوبة بكاء لزوجة إسماعيل الليثي وتطالب بالدعاء
- رابطة الدوري الإنجليزي تكشف عن حكم لقاء مانشستر سيتي وليفربول
- تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري .. متى يكون جائزاً؟
رجال الاعمال فى الميزان
فى شدة تعصف بالعالم لاتفرق بين بلد وبلد كمرض كورونا الذى يغزو العالم سقط كثير من رجال الأعمال فى مصر امام التحدى ..تحدى العطاء .
فهؤلاء الذين تشدقوا بالوطنية وارتدوا الإنسانية وسقوا الشعب من الكلام المعسول حتى صدقهم وأعطاهم جهده واحترامه وحبه فاذا بهم يخيبوا آماله فى التعامل مع هذه الأزمة الاقتصادية التى هددت الكثير من أبناء الشعب بالموت جوعا أو مرضا . .فبدلا من التطوع والفداء والعطاء اذا بهم يضعون مصالحهم الشخصية قبل حياة الشعب وصحته .
ويهددون بطرد العمالة أو الاستغناء عن الكثير منهم فى حال طالت الأزمة ..بل منهم من طالب البلاد بمساعدته بدلا من العكس ..بل وامتنع علنا عن تقديم أى تنازل لن يكلفه الكثير لم يفكر هؤلاء فى الصبر حتى تحل الأزمة كل هذا التبجح فى التعامل مع البلاد التى صنعتهم حتى لاتنقص ثروات جمعوها من خير هذا البلد ..لاشك ان الشعب صدم فى هؤلاء ولن ينسى لهم هذا الموقف المخزى فى هذا الوقت العصيب .
الشعب لن ينسى فكلنا يرى تسابق رجال الأعمال فى كل بلاد العالم حوله يتسابقون للوقوف بجوار بلادهم مهما كلفهم الأمر من مال ..وهؤلاء يهربون من الأزمة بل ويضربون للخذى أكبر الأمثلة التى اذهلت الجميع .
لاشىء يهم الحمد لله أنهم ظهروا على حقيقتهم..غدا ستمر الأزمة بهم ومن غيرهم وستعبر مصر وشعبها المحنة بفضل الله وحفظه وسيبقى الأثر السىء الذى خلفه هؤلاء المتخاذلون فى نفوس الشعب مرارة ندم على كل نظرة حب أو لحظة احترام صدرت منه لهم.
ستمر الأزمة عندها يعودون للحديث إلى الشعب حبا للأضواء فلايسمعهم أحد ويعتذرون عما فعلوا فلايعذرهم أحد ويبررون موقفهم الفاضح فلايصدقهم أحد ....نعم لقد سقطت الأقنعة وظهر قبح الوجوه ..وأنانية المشاعر وجحود القلوب.
تحيا مصر بدونكم .
تحيا مصر بالمخلصين فقط من أبنائها. تحيا مصر بقيادتها وشعبها.
بقلم - إبراهيم عمران:
اترك تعليق