تضيف قمت علي الفور بتشكيل فريق عمل من شباب الباحثين للبدء في المهمة الوطنية، وذلك لتحقيق الأكتفاء الذاتي من المطهرات خاصة بعد زيادة الطلب عليها بالأسواق لمجابهة الفيروس.
أشارت د. منال الي ان الفريق البحثي يتكون من د. محمود امام حجازي و6 من الباحثين بالشعبة من تخصصات مختلفة مثل »كيمياء وتصنيف النباتات- بحوث النباتات الطبية والعطرية - وكيمياء المنتجات الطبيعية والميكروبية«، العمل الجاد لتصنيع المحاليل، وكذلك تصنيع منتجات من الجيل الكحولي الذي يستخدم في تطهير الأيدي مؤكدة علي فريقها البحثي ضرورة أن يتم العمل بسرعة واتقان لانتاج كميات كبيرة من هذه المطهرات في أقل وقت ممكن، علي أن تحتوي هذه المنتجات علي نسبة من الكحول الـ»إيثيلي« تعادل 70٪، وهي النسبة المتعارف عليها للقضاء علي الفيروس.
من منطلق استخدام المواد الطبيعية والتي ليس لها أي آثار جانبية فقد قمنا بإضافة بعض من المستخلصات النباتية الآمنة، والتي لها أيضاً تأثير مضاد للبكتريا وللفيروسات، وذلك لزيادة فاعلية المنتج وكقيمة مضافة له.
كما تم إضافة بعض من الزيوت العطرية مثل الياسمين والليمون لإعطاء المنتج رائحة مستحبة، إضافة مواد طبيعية لنعومة الجلد لتلاشي خشونة الأيدي، نتيجة وجود الكحول.
وتؤكد استكمالاً لتضافر الجهود من الباحثين بالشعبة، وربط المنتجات البحثية بإحتياجات المجتمع، قام أيضاً د. صبري محفوظ رئيس وحدة عصر واستخلاص الزيوت الطبيعية، بإنتاج صابونة مطهرة لليد والوجه تحتوي علي زيت مضاد للفيروسات يسمي Tea Treeoil، يعتبر من أقوي الزيوت في مجابهة الفيروسات وايضا البكتريا.
كما تحتوي الصابونة علي زيت الزيتون المرطب للبشرة، وزيت جنين القمح، وزيت الخروع، الضروري لتكوين رغوة رائعة، وزيت جوز الهند الهام لنظافة الايدي، واهم ما يميز هذه الصابونة انها من مواد طبيعية ضرورية لنظافة البشرة والايدي ونعومتها، بالإضافة إلي خواصها المطهرة والمعقمة.. تؤكد بثقة ان العمل مازال مستمراً بالشعبة للمساهمة في خدمة المجتمع، وحلاً للأزمات المفتعلة من نقص المطهرات والمعقمات، التي صاحبت انتشار الفيروس.
اترك تعليق