وأكد بركات أهمية القرارات الأخير لما أثبته الواقع من عدم كفاية الإجراءات اتخذتها الدولة الفترة الماضية بالشكل الكامل للحد من انتشار الفيروس، فلازالت أعداد المصابين في ازدياد ولازال هناك بعض المتهاونين من المواطنين، مضيفا أن بعض السلوكيات الاجتماعية، التي تستخف بتوجيهات الدولة من خلال التجمعات، رغم إغلاق الجامعات والمدارس والمطاعم ومنع الحفلات، عنصر يسهم في انتقال العدوي، وانتشار المرض بصورة حرجة.
وأضاف أن سبب انتشار الفيروس بإيطاليا بكثافة هو استخفاف الشعب هناك به وعدم أخذ الوضع بجدية في البداية، الأمر الذي أدى إلى تسجيل إصابات عديدة فاقت الصين، مطالبا جميع المواطنين بمنع الخروج إلا للضرورة القصوى، امتثالا لمعايير السلامة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، واستنادا إلى التجارب التي مرت بها تحديدا كل من الصين وإيطاليا، اللتين سجلتا ثلث الوفيات على المستوى العالمي بسبب كورونا المستجد.
اترك تعليق