ان المحاصيل المزروعه حاليا محاصيل شتويه تحتاج لهذا المناخ
وخاصة محصول القمح الاستراتيجي والتي وصلت مساحته الي3.4 ثلاثه مليون وأربعمائة ألف فدان حيث ان سقوط الامطار عليه في هذه المرحله يعتبر ريه مجانيه ورش مجاني يقلل من تكلفة الزراعه للفلاحين ويقضي علي الفطريات ويغسل الاتربه مما يزيد من الانتاجيه
ولا تؤثر الرياح ولا الامطار اي تاثير سلبي علي القمح في هذا العمر حيث تتميز اعواد القمح في هذا العمر بالمرونه والقوه والمناخ الشتوي يساعد في ان تملا حبوب القمح وتكون أكثر جوده.
واضاف ابوصدام ان الامطار تبعث البهحه في نفوس المزارعين خاصة مزارعي إلاراضي الزراعيه الصحراويه التي تحتاج الامطار لري الاراضي وغسيل الاتربه المتراكمه علي الاشجار والزراعات طوال العام
ويساهم هذا المناخ المطير في تزهير اشجار الزيتون والمانجو ويغسل الاشجار من الفطريات ويروي محاصيل البرسيم التي تزيد عن 2.5مليون فدان
واوضح عبدالرحمن ان التاثيرات السلبيه للتغيرات المناخيه التي حدثت اليوم والتي يتوقع أن تستمر لايام محدودة للغايه
وتنحصر في المناطق التي تتحول فيها الامطار الي سيول تجرف التربه والمحصول
او اماكن التي تتحول فيها الرياح الي ريح شديده تقتلع الاشجار او تسقط الازهار
كما تؤثر التغيرات المناخية الغير ملائمه علي بعض محاصيل الخضروات في مراحل نموها الاولي
وقد تؤدي الرياح لبعض الخسائر في الصوب البلاستيكية لتلف البلاستيك او وقوع بعض الصوب البدائية الصنع
وتابع ابوصدام ان الحل الامثل للتغلب علي مشاكل الامطار هو انشاء شبكة صرف زراعي جيده.
وخاصة في الاراضي الطينيه التي يصعب تصريف المياه بها ولا تتحمل تكدس مياه الامطار
اترك تعليق