الفريق الهريدى : ندعم الدولة المصرية لمكافحة الارهاب وتحقيق التنمية المستدامة
ولكن جاء اختيار 9 مارس منذ عام 1969 لأنه كان يوما حاسما في تاريخ العسكرية المصرية، خاصة بالنسبة للصراع العربى الإسرائيلى واستشهاد الفريق عبدالمنعم رياض ، الذى ضرب أروع مثال على الرغم من كونه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة في ذلك الوقت، إلا أنه كان دائما في الصفوف الأمامية تأكيدا على أن مكان القادة الحقيقى في الصفوف الأمامية وسط الجنود الأبطال الأمر الذي أدى لاستشهاده امام الحد الامامى واتخذت القوات المسلحة من استشهاده رمزا وتأكيدا على أن نيل الشهادة شرف لجميع قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة وهذا ما نراه واضحًا يوميًا من تضحيات أبطال القوات المسلحة
واوضح رئيس الحزب ان فى يوم الشهيد الذي تحتفل به مصر نستعيد بطولات وأمجاد قواتنا المسلحة، ونحيي أرواح شهدائنا الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن، ونقف تحية وإجلالًا وتقديرًا لجيل ذهبي من شعب مصر أبى الخضوع للنكسة والانحناء للهزيمة، فقدم العديد من التضحيات من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامة مما جعل مراكز الابحاث والدراسات ترصد ان العنصر الرئيسى فى قوة القوات المسلحة المصرية يعود الى الفرد المقاتل وعقيدته القتالية وايمانة بوطنه وارضه وبالتالى كانت الحروب الخبيثة مشيرا الى ان المصريين هم من غيروا المفاهيم العسكرية بعد نصر أكتوبر المجيد، مما دفع العدو لاتباع منهجية جديدة، وهى حروب الجيل الرابع والتي تهتم بإفساد وتدمير عقول الشباب بعدما قرر الأعداء عدم قتال الجيش المصري في حرب نظامية مواجهة مباشرة مرة أخرى واستخدام الحرب الخبيثة ضد البلاد
وأضاف الفريق الهريدى أن التاريخ سيتوقف كثيرًا أمام ما قدمه أبناء الجيش المصرى البواسل ورجال الشرطة المدنية الشرفاء، من تضحيات عظيمة ودعم الاستقرار ومواجهة الفوضى، في أوقات عصيبة مرت بهذا الوطن و قدموا ويقدمون أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن وهناك امثلة عديدة منها الشهيد البطل المنسى الذى ضحى بنفسه دفاعا عن الوطن على عكس ابن جيلة الارهابى العشماوى الذى خان وباع وطنه موضحا ان هناك الكثير من شهداء الشرطة الذين منهم من استشهد اثناء تفكيك عبوة ناسفة او اثناء تطهير الاوكار الارهابية
واكد الهريدى على ان الحزب يدعم بكل قوة الخطوات التى تتخذها الدولة المصرية لمكافحة الارهاب وتحقيق التنمية المستدامة مطالبا الجميع بالا نضيع حق الشهداء وان نصطف خلف القيادة السياسية وتوحيد الصفوف لتحقيق الاستقرار، ومواجهة الاخطار التى تواجه البلاد
اترك تعليق