قال د.نبيل حلمى ، امين عام جمعية مصر الجديدة ان الهدف من الاحتفالية يأتى للتأكيد على زيادة الوعى لتلك الفئة، وزيادة وعى المجتمع بهم، خصوصاً فيما يتعلق بعمليات الدمج المجتمعى، والمساعدة فى إيصال افكارهم ومشاعرهم وأحاسيسهم إلى المجتمع، وإن هؤلاء الأطفال قادرون على العمل والإبداع .
من جانبه قال د.اسامةعبدالوارث مدير مركز الطفل للحضارة والابداع ان الإحتفالية توجه هذا العام رسالة لكل أسرة لديها طفل ذو قدرات خاصة، بأهمية رعايته والإيمان به وبقدراته الغير محدوده وتحفيزه على المشاركة فى الحياة المجتمعية، حيث نقدم العديد من النماذج الناجحة الذين حققوا نجاح فى مجالات عده ولم يتأثروا بظروفهم الخاصة بل كانت حافز لهم على الإبداع والنجاح.
يشارك في الاحتفالية إبراهيم الخولي وهو أول معيد فى الجامعة من أصحاب متلازمة داون، وهبه عاطف أول مضيفة طيران ، والرياضى محمد علي الذي تسلق جبل موسي ، وسباح المانش محمد الحسيني ، والشاب مصطفي نوفل الذي يعمل فى مجال عروض الأزياء وهو أيضاً من أصحاب متلازمة داون، كذلك كريم أحمد الذي يعمل فى مجال المشغولات اليدوية.
اوضح عبدالوارث ان الاحتفالية تشمل العديد من الفاعليات تبدأ بعرض مصور للتعريف بالنماذج الناجحة من الشباب أصحاب متلازمة داون، ثم كلمة لأمهات هؤلاء الشباب لتشارك الحضور تجربتها فى دعم طفلها ومساندته فى الوصول لهدفه، ليتم بعدها تكريم الأمهات على هامش الإحتفال بعيد الأم تقديرا لما بذلوه من جهد وما تحملوه من صعاب، ثم يصعد كل الأطفال المشاركين فى هذا اليوم لخشبة المسرح لتقديم عرض فني جماعي، ويشارك الجميع في رسم وتلوين جدارية بطول 25 متر. وتنتهي الإحتفالية بجولة داخل مبني متحف الطفل.
اترك تعليق