وكشفت المصادر، أن عدداً من عناصر الحزب اعترضوا على ظهور الفولي في قنوات فضائية، متحدثاً بلسان الحزب، ومدعياً مهاراته في التعامل مع الجن والأرواح الشريرة، والعلاج من مس الجن والشياطين.
وأحدث المعالج الروحاني فتنة في الذراع الإعلامي للحزب، بعدما استطاع إقناع مشايخ حزب النور بصلاحيته لإدارة الملف الإعلامي، مما أسفر عن فصل 35 صحفياً وصحفية، من جريدة الفتح لسان حال الحزب.
وأدت أن موجة الانشقاقات إلى بلبلة داخل صفوف الحزب السلفي، بعدما نشر الصحفيون الذين تركوا الجريدة معلومات وبيانات عن ما وصفوه بالفساد المالي والإداري والأخلاقي إبان وجود المعالج الروحاني.
ولم يفلح قرار الحزب بإبعاد الفولي عن الملف، في إنهاء الأزمة إذ تم رفع عدد من القضايا أمام المحاكم من قبل الصحفيين، الذين شنوا حملة قانونية لإغلاق الجريدة ومحاسبة المسؤولين عن المخالفات المالية والإدارية التي وقعت بها.
اترك تعليق