وقال الوزير أن الوزارة هى المسئول الاول عن عملية المناهج و لدينا من الخبراء والمتخصصين من أساتذة الجامعات هم وحدهم أصحاب القرار فى هذا الشأن لأنهم ببساطة هم من يعلمون ما يجب ان يدرس فى المناهج و هدفنا فى ذلك هو الحفاظ على التوازن فى المناهج وعدم حدوث اى خلل فى الدروس التى يتلقاها الطالب.
أوضح الوزير أنه استمع الى مطالب أولياء الأمور فى هذا الشأن من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او من خلال الرسائل التى تلقاها وكان ردنا قاطعا فى هذه المسألة بأنه لا حذف من المناهج.
أشار الوزير أن هناك البعض من أصحاب المصالح خاصة مراكز الدروس الخصوصية التى تواجه مشروع التطور الذى هو فى الاساس يحارب فكرة الدروس الخصوصية.
اوضح الوزير ان وزارة التربية والتعليم تسعى الى النهوض بفكر الطلاب وتحويلهم من آلة حفظ الى عقول مفكرة قادرة على الابتكار و الابداع فى المستقبل.
اترك تعليق