حيث ظهرت فى الآونة الأخيرة وبقوة عدد لا يستهان به من الجروبات العامة بخلاف المغلقة التى لا يعلم احد ما يدور بداخلها والتى لا يمكن وصفها أو نعتها بالمزيفه بل هى موجودة بالفعل ويتم استغلالها من قبل أشخاص مجهولين الهوية وفى الغالب لا يمكن تعقبهم وذلك نظرا لأنه يتم إنشاؤها من قبل أشخاص بحسابات مزيفه غير معلوم مصدرها .
ويكمن خطر هذة الجروبات فى التقليل من إنجازات الدولة وإثارة الشائعات والفتن ويتم توجيها نحو قضايا وشخصيات عامة .
ومن العجيب أن تتم إضافة مستخدمين للفيسبوك على هذة الجروبات دون أى إستئذان .
واحد من هذة الجروبات ومن خلال متابعتى الشخصية والتى لفتت الإنتباه فى الاونه الاخيره تحديدا هو جروب يتعمد إشعال الرآى العام وذلك بعد ان استدرج عدد كبير من المصريين عن طريق حبهم لشخصية مشهورة محبوبة ثم ظهر على حقيقته اخيرا .
فكل من لا يدرك الأمر يتحدث بطبيعته وبكل اريحيه جاهلا كل الجهل أنها جروبات موجهه وتقود حملات تشويه ممنهجة وليست جروبات لمجرد التناقش أو التفاعل فقط بل هى موجهه بكل ما يحمله معنى الكلمه وكل من له رأى يتحدث بالضد طبعا .
على سبيل المثال ظهر مؤخرا وبقوة جروب يقود حملات لمقاطعة الفنان محمد رمضان وصرح رمضان انه يتابع هذا الجروب بنفسة .
لكن ما لا يعلمة رمضان ان هذا الجروب لم يتم إنشاؤة له خصيصا فهذا الجروب له تاريخ حافل فى إثارة الفتن وتقليب الرآى العام وتم تغيير اسمه اكثر من مرة فتارة سياسيا واخرى فنية واخرى يناقش فيها قضايا ذات حساسية كل الغرض منها إحباط الشعب المصرى والتشويه وليس للصالح العام أبدا .
اترك تعليق