ويقول الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني، الطبيب السابق للرئيس الأسبق مبارك، إنه بدأ متابعة علاج مبارك عقب تنحيه عن الحكم بنحو أربعة أشهر وتحديدًا في شهر رمضان عام 2011، لافتًا إلى أن الرئيس الراحل عانى من سرطان في الإثنى عشر وهو نوع نادر من السرطانات لا يحدث إلا لكل واحد فى المليون.
وأكد عبدالقادر ، أن مبارك شُفي تمامًا من الورم بعد استئصاله عام 2011، مشيرًا إلى أنه تابع حالة مبارك عقب استئصال الورم للتأكد من سلامته.
وأضاف عبد القادر، أن الرئيس الأسبق أيضًا كان يعاني من خشونة في الركبتين، أدت إلى ضعف عضلات ساقيه تسببت في تأثر قدرته على المشي.
وأشار طبيب الرئيس الراحل، أن مبارك كان مصابًا بالرجفان الأذيني وهو عدم انتظام في ضربات القلب بين الحين والآخر، ما يتسبب في وجود اضطراب في ضربات القلب قد ينجم عنها مخاطر عديدة تصل إلى فشل القلب والسكتات الدماغية.
اترك تعليق