وأكدت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني أن الإسلام حريص كل الحرص على الحفاظ على كرامة وعرض الإنسان وجعلها من المقاصد العليا وهى حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين، حيث جاء ذلك بجميع الشرائع السماوية وليس الإسلام فقط.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن المرأة المصرية هي نصف المجتمع وأمر الاسلام بالاعتناء بها وتقديم احتياجاتها على الغير،وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار خيرية الرجال مبنيًّا على حسن معاملة المرأة؛ فيقول: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه الترمذي، وابن حبان في "الصحيح"، وفي رواية الحاكم في "المستدرك": «خَيرُكُم خَيرُكُم للنِّسَاءِ».
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "ويطلق "التحرش" عرفًا على الأفعال والأقوال ذات الطابع الجنسي التي يتعرض بها للغير".
اترك تعليق