وناشد الدكتور عبد الرحمن برعى اهل الخير بالتبرع للمشروع مع وعد بتسمية كل قاعة تدريس بإسم متبرع يزيد تبرعه على خمسة مليون جنية ومن هو اقل سوف يكتب في لوحة الشرف.
حضر اللقاء الحاج سعد ربيع رئيس مجلس ادارة جمعية رعاية الازهر ببني سويف والدكتوره حنان عبدالعزيزعميد كلية الدراسات الاسلامية ببني سويف.
كانت الفرحه قد عمت أرجاء محافظة بنى سويف بقراها ومراكزها لعودة احياء مشروع انشاء فرع جامعة الأزهر ببنى سويف ذلك الحلم الذى ظل يراود جمع أبناء بنى سويف قرابة ثلاثين عاما.
بدأت الخطوات تتسارع فى تجديد الحلم وعلى يد مجموعه من المخلصين أبناء بنى سويف ومنهم خليل علوانى نجل الراحل ابراهيم علوانى عضو مجلس محافظة بنى سويف الذى حمل ملف جامعة الأزهر ببنى سويف وطرق به كل الابواب من رئاسة الازهر الى المحافظه والمجلس الحلى المحافظه سابقا حتى توفاه الله.
آلى أن وصل الملف لمجموعه من شباب المخلصين من أبناء بنى سويف من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات ليرى الحلم النور.
يقول الدكتور عبد الرحمن برعى أستاذ المناهج بتربية بنى سويف عضو مجلس النواب اننى فور علمى بتعثر انشاء فرع جامعة الأزهر ببنى سويف قررت تشكيل لجنه مضغره ضمت الاستشارى الدكتور مهندس عبد الحميد منجد الاستاذ بهندسة الفيوم والدكتوره حنان عبد العزيز عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر ببني سويف والمستشار أحمد عباس الرئيس السابق لجمعية تنمية ورعايه الأزهر ببنى سويف والدكتور زهير عبدالعال عضو الجمعيه.
وبالفعل طلبت رئاسة جامعة الأزهر الرسومات والجسات والترخيص بالبناءوبالفعل بدأ العمل بتبرع شخصى منى للقيام بتنفيذ كل المطلوب فى حدود تكاليف ١٠٠ الف جنيه وفعلا أنتهينا من تنفيذ الجسات لأول مبني( من سبعة مبان تضمها الجامعه ٥ كليات ومدينه جامعيه ومبنى ادارى ومسجد ) علي مساحة ٢٨٠٠ مترا.
ويقول الدكتور زهير عبد العال عضو مجلس إدارة جمعيه تنمية ورعاية الأزهر ببنى سويف أن الجامعه مخصص لها ٢٠ فداناونصف بالحي الخامس ومقام سور حولها لإقامة اول فرع لجامعة الازهر ببنى سويف لمحافظات شمال الصعيد حيث لا يوجد فى المحافظة الا كلية الدراسات الاسلامية للبنات التى تستوعب عدد من طالبه منهم من المحافظات المجاورة ويعانى الطلاب الامرين فى السفر للقاهره.
ويروى المحاسب سعد ربيع رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأزهر ببنى سويف أن حلم انشاء فرع جامعة الأزهر بدأ من المجلس الشعبى المحافظه عام ٢٠٠0 على يد الراحل ابراهيم علوانى والذى نجح فى الحصول على موافقة وزارة الإسكان فى تخصيص ١٤٥ فدانا بمدينة بنى سويف الجديده لجامعة الأزهر ولكن للاسف ومع تباطئ إجراءات التنفيذ بدأجهاز المدينه فى إقتطاع أجزاء من الأرض تدريجيا حتى صار التخصيص ٢٠ فدانا ونصف.
ويشير وكان لابد من تكوين كيان للدفاع وتحقيق الحلم فتشكلت وتأسست فى عام ٢٠٠٥ جمعية رعاية الأزهر وتنقلت فى عدد من المقار المؤقته وكان من بين الأعضاء المؤسسين الدكتور محمد مختار جمعه الوزير الحالى وقت أن كان عميدا لكليه و سلامه مدكور مدير مركز الإعلام السابق والمستشار محمد فريد والدكتور سمير عبد المنعم الأستاذ بجامعة الأزهرالى أن خصصت لها ارض من وزارة الزراعه بارض جمعية الجزيره الغربية بمدينة واقامنا مبنى لها بالجهود الذاتيه.
وتوجه مجلس الاداره إلى جمع المزيد من التبرعات بعد أن فرض المجلس الشعبى للمحافظه برئاسة الراحل المحاسب صلاح الزعيرى ٢٥ قرشا على كل بطاقه تموينيه جمعنا خلالها ٣٠٠ الف جنيه كانت مدرجه فى صندوق الخدمات بالمحافظه ووافق المحافظ السابق اللواء أحمد عابدين على صرفها للجمعيه وتوالت التبرعات حيث تبرعت سيده ثريه من بنى سويف بمساحة ٢٠ قيراطا من أجود الاراضى وفعلا تم بناء سور حول الأرض لحمايتها فى عام ٢٠٠٧ تحت إشراف مديرية الإسكان.
وقال إنه من خلال تواصلنا مع رئاسة جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى أيدى تفهما وتعاونا كاملا ووعد فى البدء فى الانشاءات فور الانتهاء من الترخيص على تتولى جامعة الأزهر حملة دعايه واسعه على موقعها على شبكات التواصل الاجتماعى لتحقيق الحلم.
اترك تعليق