وأشار الصيادلة المتضررون إلى وضعهم فى نوبتجيات العمل الليلية والسهر طوال ساعات الليل بعدد ساعات كبير يبدأ فى الحادية عشرة مساءا وينتهى فى الثامنة صباحا بمعدل 9 ساعات كل ليلة على مدار خمس ليال أسبوعيا بينما تبدأ نوبتجية العمل الصباحية الأولى فى الثامنة وتنتهى فى الثالثة ظهرا بمعدل خمس ساعات والنوبتجية الثانية تبدأ من الواحدة ظهرا  حتى الثالثة عصرا بمعدل ساعتين والثالثة من الساعة الثالثة عصرا وحتى الحادية عشرة مساءا بمعدل ثمانى ساعات وهو ما يظهر تفرقة واضحة بين الصيادلة بعد تخصيص ساعات العمل النهارية القليلة للمحظوظين والمحظوظات.

وأكد كل من الدكتور عبدالله أحمد محمد ومحمد محمود محمد والموظف بالإدارة  أسعد فوزى سنبل أن ما يحدث يخالف صحيح قانون الخدمة المدنية الذى يشير  إلى أن عدد ساعات العمل حسب السلطة المختصة يجب أن تكون فى حدود 32  إلى  36 ساعة ولا تتجاوز  42 ساعة أسبوعيا بينما هم يعملون 45 ساعة حاليا وفقا لجدول العمل ودفاتر الحضور والإنصراف .

وكشف الصيادلة المتضررون عن تغيب زميلهم ك. ط. س.عن العمل بشكل كامل وقيام أحد المسئولين بالتوقيع له فى دفاتر الحضور والإنصراف مطالبين بالتحقيق فى الواقعة والإطلاع على الدفاتر و كذلك الموافقة على طلب نقل طبيبتين من الصيادلة من العمل بالإدارة بعد توفيرهما للبديل واللتين أصرتا على طلب النقل هربا من سوء المعاملة  ونقل طبيب من العمل بالفترة المسائية دون توفير البديل مما تسبب فى حدوث عجز فى عدد الصيادلة وعرقلة سير العمل فضلا عن سياسة العناد التى ينتهجها مدير الإدارة فى قيادة العمل بالمجاملات والأهواء الشخصية بعيدا عن اللوائح والقوانين رغم أنه تم تكليفه بقيادة العمل بالمخالفة للقانون الذى يشترط تولى طبيب جراحة للمنصب فضلا عن مجازاته من قبل بسبب إخلاله بواجباته الوظيفية.

واتهم الصيادلة المتضررون الإدارة بالتعسف وإلزامهم بالحضور فى أيام الأجازات والعطلات الرسمية دون الحصول على بدل الراحات الخاص بهم وذلك رغم حصول مدير الإدارة وعدد من الموظفين على بدلات الراحة رغم أنهم يحصلون على أيام راحاتهم وسط أسرهم .

وأضاف الصيادلة فى شكواهم بأن مدير الإدارة يتبع أساليب التهديد والشكاوى الكيدية ضد كل من يدلى برأى فى سير العمل أو من يطالب بحق من حقوقه وفى نفس الوقت يضرب بكل شكوى من الموظفين عرض الحائط ملقيا إياها فى صندوق القمامة دون أدنى إهتمام والتهديد بنقل الموظفين وتشريدهم إلى أطراف المحافظة أو خارجها معتمدا فى ذلك عل  دعم وكيل الوزارة الذى أعطاه الضوء الأخضر كما يردد بين الموظفين ويرفض هو الآخر لقائهم والإستماع إليهم إلا من خلال مدير الرعاية الحرجة. 

وأكد المتضررون عدم قيام الإدارة بشحن الهواتف المحمولة الخاصة بالعمل بالرصيد الكافى لتيسير العمل مما يضطرهم إلى الإعتماد على هواتفهم الخاصة دون الحصول على أى بدلات عن ذلك فى الوقت الذى يستحوذ فيه مدير الإدارة ونائبه على جهازى اللاسلكى الموجودين بالإدارة والتوجه به إلى منازلهم وترك مقر الإدارة بدون أجهزة لتلقى البلاغات والحالات.                     

"ساعات العمل" بصيدلة الرعاية الحرجة أزمة بمديرية الصحة بالأقصر 

"ساعات العمل" بصيدلة الرعاية الحرجة أزمة بمديرية الصحة بالأقصر 

"ساعات العمل" بصيدلة الرعاية الحرجة أزمة بمديرية الصحة بالأقصر 

"ساعات العمل" بصيدلة الرعاية الحرجة أزمة بمديرية الصحة بالأقصر 

Previous Next