وبحسب تقرير أذاعته "سكاي نيوز"، فإن علماء حذروا عام 2017، من تسرب فيروسي شبيه بالالتهاب الرئوي الحاد من المختبر.
وأوضح التقرير أن هذا الفيروس تمكن من التحول إلى خطر عالمي، أسفر عن وفاة مئات الأشخاص وأصاب الآلاف، وخطورته تكمن في عدم إصابته للبشر من قبل، لذلك لا يوجد علاج أو لقاح مضادة له إلى الآن.
ويرجح انتقال هذا الفيروس من الخفافيش أو الأفاعي الموجودة في السوق مباشرة، ويقف وراء سرعة انتشاره سرًا خطيرًا لم يكتشف بعد، إذ ينتقل في فترة الحضانة قبل بدء ظهور الأعراض، بحسب ما ذكر بالتقرير.
وربط التقرير بين كورونا وإنفلونزا خبيثة، انتشرت عام 1918، تنتقل من الطيور، وأسفرت عن وفاة 50 مليون شخص آنذام، وهو يتشابه بشكل كبير مع الفيورس المستجد.
يُذكر أن العديد من الدول، قام بفرض سيطرتها على حدودها، لاحتواء الفيروس، بعد تأكيد خروج 5 ملايين نسمة من مدينة ووهان، من المحتمل أن يكونوا حاملين لهذا المرض الغامض.
اترك تعليق