اختتمت اليوم ورشة عمل للاعلاميين بوزارة السكان و التى ركزت على التوعية بالمفاهيم السكانية و الصحة الانجابية و المداخل الاقناعية و الرسائل لمعالجة هذه القضية ._x000D_ _x000D_ اشارت د . منال محمد حفنى – استشارى امراض النساء - بمديرية الشئون الصحيه بالقاهره – الى اهمية الرضاعه الطبيعيه فى تنظيم المباعده بين الولادات واهميتها بالنسبه لصحة الأم و الطفل معا حيث أن لبن" المسمار" الذى يخرج بعد الولاده مباشرة يعمل على تكوين الاجسام المضاده التى تحمى الطفل لأول شهرين لحين تطعيمه و يقوى الجهاز الهضمى و شبكيه العين لديه ._x000D_ _x000D_ اكدت ان " اللبن الصناعى " أصبح "موضة" لدى المتزوجات صغيرات السن للحفاظ على رشاقتهن أو "للأستسهال" و تساهم كثير من المستشفيات فى ذلك بوضع الطفل بعيدا عن الأم بعد الولاده مباشرة و إعطائه " الببرونه " فى حين أنه يجب وضع الطفل على صدر الأم ليتلقى أول جرعة لبن._x000D_ _x000D_ اوضحت انه من بين كل عشرةأطفال مواليد يأتون للحصول على اللبن الصناعى المدعم من مديريه صحة القاهره تقريبا من يحتاجون و تنطبق عليهم الظروف الصحيه طفلان فقط .. و يتم إرشاد الأمهات الى أهمية الرضاعه الطبيعيه و الطريقه الصحيحه للتعامل مع الطفل عند إرضاعه و يتم متابعته._x000D_ _x000D_ أما د. آمال ذكى- رئيس الإداره المركزيه لخدمات وسائل تنظيم الأسره بوزارة الصحه – أشارت الى أهمية التركيز على المباعده بين الولادات على الأقل بفارق ثلاث سنوات بين كل طفل و مدة ستة اشهر كحد ادنى قبل الحمل الثانى لمن تعرضت لإجهاض و أكدت على أن مخاطر وفيات الأمهات تصل الى خمسة أضعافها عند الحمل و الولاده تحت سن الثامنة عشر و فوق سن الخامسة و الثلاثون و هو ما يستلزم التقليل من فرص حدوث الزواج المبكر و الإجهاض غير الآمن خاصة وأن وزارة الصحه توفر وسائل تنظيم الأسره بأسعار زهيده و مجانا فى القرى الأكثر إحتياجاً ._x000D_ _x000D_ و تناول أحمد عبد المنعم - مدير مشروع صحة الأمومه بالجامعة العربية- الفروق بين التعريفات المختلفه فى مجال الإحصاء السكانى بالاضافه الى توضيح أهمية تعداد السكان و الذى بدأ فى مصر منذ 1882 و منذ ذلك الحين يتم كل 10 سنوات آخرها تعداد 2016 المقبل و الذى يشارك فيه 46 ألف عداد ._x000D_ _x000D_