جدير بالذكر أن السبب الرئيس في زيادة وتيرة التطرف الصهيوني هو غضّ الطرف من جانب قوات الكيان الصهيوني الإسرائيلي؛ والتي تعطيهم الضوء الأخضر للتجرؤ على حياة الفلسطينيين ومقدراتهم ودور العبادة في الأراضي المحتلة؛ مما يسهل تنفيذ المخططات الصهيونية الخبيثة والتي من بينها التضييق على الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم ومصادرتها. وهذه السياسية الصهيونية هي سياسية قديمة حديثة وما هي إلا امتداد لما كانت تمارسه العصابات الصهيونية المسلحة منذ بداية الاحتلال الصهيوني عام 1948م.
وإذ يدين مرصد الأزهر إرهاب المستوطنين واعتدائهم على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم وتجرؤهم على دور العبادة ودور العلم وإعلاء خطاب العنصرية والكراهية داخل الكيان الغاصب، فإنه يدعو إلى ضرورة التحرك ووقف الانتهاكات الصهيونية وإرهاب المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، ويشد على أيادي الشعب الفلسطيني الصابر المرابط ويؤكد أن الحق منتصر لا محالة.
اترك تعليق