من الاحداث الليبية وما ترتب عليه من تهديد امني واقتصادي وثقافي وفكري فوجود 21 مليون قطعة سلاح بليبيا ونزوح اعداد كبيرة من المرتزقة بالإضافة الي الجماعات المتطرفة فذلك يعد تهديدا للأمن القومي المصري ولكافة دول الجوار والامر يزداد سوء بما تحمله احد اطراف النزاع من افكار ومفاهيم خاطئة فى محاولة لترسيخها بين شعوب المنطقة ولايقل الشق الاقتصادي اهمية عن ما قبله فانخفاض التبادل التجاري المصري الليبي لا كثر من 70 % له مردود سلبي كبير على الاقتصاد والمواطن المصري
وتعتبر محافظة مطروح الاكثر تأثرا بتلك الاحداث لما تربط القبائل بمطروح وليبيا من العلاقات الاجتماعية والمصاهرة وركود حركة السياحة بمطروح من مصطافي ليبيا وشمال افريقيا وكذلك الركود التجاري بين مصر وليبيا له الاثر الاكبر فى حياة المواطن بمطروح
كما ناقش جبر محاولة بعض الدول من ترسيخ مفاهيم خاطئة لدى الشعوب بتدخل مصر في الشأن الليبي الداخلي وهو ما ينم عن افتعال تلك الدول للأكاذيب والتضليل لتحقيق اهداف بالملف الليبي وفي حقيقة الامر ان التدخل المصري لا يتعدى الدعم اللوجيستي للجانب الذى يتفق مع فكر وايدولوجية القيادات السياسية بمصر بما يحقق الاستقرار لدولة ليبيا دون تدخل انظمة ودول يصعب التكيف والتعاون معها فالاستقرار الليبي يعني استقرار دول الجوار وتحقيق الامن للمواطن الليبي والمواطن المصرى على حد سوء وذلك ما تسعي اليه مصر
اترك تعليق