، لافتاً إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد واحداَ من أبرز المظاهر الثقافية وأهمها على مستوى المنطقة.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "منذ ما يزيد عن أربعة عقود، وضع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة دولة الإمارات العربية المتحدة الركائز الأولى لمشروع الشارقة الثقافى الذى انطلقنا منه لنخاطب العالم أجمع بلغة الفنون والثقافة والإبداع، ونبنى جسوراً من التعاون المشترك بين جميع الثقافات، وها نحن اليوم في القاهرة ذات الفضل على المكتبة العربية بالكثير من الكنوز الإبداعية التي حفرت في وجدان وثقافة الشعوب العربية".
وتابع أحمد بن ركاض العامرى: "على امتداد نصف قرن، قطع معرض القاهرة الدولي للكتاب شوطاً كبيراً في تكريس المعرفة والثقافة كركائز للنهضة الاجتماعية، حتى بات نموذجاً يحتذى في العمل الثقافي من خلال إسهاماته الواضحة فى رفد الساحة الثقافية العربية بنماذج أدبية مشرّفة لعبت دوراً كبيراً في إثراء الواقع الأدبى والإبداعي العربى، لهذا نحرص سنوياً على التواجد والمشاركة وتعزيز روابط التعاون التى تجمعنا مع مختلف الجهات والمؤسسات الثقافية المصرية بما يخدم مستقبل الثقافة العربية ويثريه".
والتقى أحمد بن ركاض العامرى خلال المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 51 بكل من الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، وتناقشوا فى مجموعة من القضايا الخاصة بالتأليف والنشر، والخيارات المتاحة للارتقاء بنوعية المنتج الإبداعى، كما بحثوا سبل تعزيز المشاركة العربية فى معارض الكتب ترجمة لتوجيهات حاكم الشارقة.
ونظمت الهيئة خلال مشاركتها أمسية شعرية إماراتية بعنوان "صهوة الحروف"، استضافت فيها الإعلامية دينا قنديل الشعراء الدكتورة عائشة الشامسي، وبشرى عبدالله، اللواتي قدّمن باقة متنوعة من القصائد التي تغنّت بالحب والوطن وعبّرت عن هواجس شعرية نقلت تجربة الشعراء وإبداعاتهم.
يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.
اترك تعليق