إن الوحدة الجديدة ستعمل عن كثب مع نظيرتها الأمريكية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية.
وشدد على أنه يتعين على اليابان أن تدافع عن نفسها من التهديدات في الفضاء الإلكتروني ومن التدخل الكهرومغناطيسي ضد الأقمار الصناعية اليابانية.
يأتي ذلك في وقت تتزايد المخاوف من بحث الدول الكبرى عن طرق للتداخل مع الأقمار الصناعية أو تعطيلها أو تدميرها.
وتابع رئيس الوزراء الياباني: "سنقوم بتعزيز القدرة والنظام بشكل كبير من أجل ضمان التفوق" في تلك المناطق.
وستنضم الوحدة الفضائية إلى قاعدة جوية موجودة في فوشو في الضواحي الغربية لطوكيو، حيث سيجري تعيين نحو 20 موظفا قبل الإطلاق الكامل في عام 2022.
ويتمثل دور الوحدة الفضائية في إجراء الملاحة والاتصالات الساتلية (عبر الأقمار الصناعية) للقوات الأخرى في الميدان، بدلا من أن تكون على الأرض.
وفي ديسمبر وافق مجلس الوزراء الياباني على ميزانية قدرها 50.6 مليار ين (460 مليون دولار) لتمويل المشروعات المتعلقة بالفضاء، في انتظار موافقة البرلمان.
ستتعاون الوحدة مع قيادة الفضاء الأمريكية التي أسسها ترامب في أغسطس/آب، وكذلك وكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
وتعهد آبي، بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع معاهدة الأمن بين اليابان والولايات المتحدة، بتعزيز قدرة بلاده وتعاونها مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في مجالات الفضاء والأمن السيبراني.
وفي إشارة إلى ذوبان الجليد في العلاقات اليابانية المتوترة مؤخرًا مع كوريا الجنوبية، قال آبي إنه يعتزم التعاون عن كثب مع سيؤول والولايات المتحدة في التعامل مع الظروف الأمنية القاسية في شمال شرق آسيا.
ووصف كوريا الجنوبية بأنها "الجار الأكثر أهمية" لبلاده، وهي عبارة عادية استخدمها حتى تدهورت علاقاتهما بسرعة في العامين الماضيين بسبب تاريخ الحرب والنزاعات التجارية.
اترك تعليق