التسويق عبر السوشايل ميديا والمرشدين السياحيين خطر يهدد أسواق جنوب شرق أسيا

وحذرت شركات السياحة  العاملة بأسواق جنوب شرق أسيا من أضرار هذه الكيانات الوهمية التى تعمل خارج الاطار الرسمى والقانون المصرى ..مؤكدين أن الخطر القادم هو التسويق عبر صفحات السوشايل ميديا "الفيس بوك والانستجرام  "فى أسواق جنوب شرق أسيا "الهندى والاندونيسى والفلبينى"  وهوما يهدد الحركة الوافدة من هذه الاسواق.

كما حذر عدد من خبراء السياحة  من مخاطر التسويق السياحى  لمصر عبر وسائل التواصل الاجتماعى و "السوشايل ميديا" وكذلك التسويق من خلال بعض المرشدين  السياحيين الغير محترفين فى العديد من الاسواق الواعدة المصدرة للسياحة الى مصر  خاصة أسواق جنوب شرق أسيا   التى أصبحت فى خطر نظرا لانتشار سياسة حرق الاسعار وخطف الزبائن مما يؤثر على سمعة مصر السياحية فى هذه الاسواق ..مؤكدين على ضرورة ايجاد حلول سريعة  تضمن  حقوق كل المنافسين ووضع أسس للمنافسة الشريفة  التى من شانها الارتقاء  بهذه الاسواق.

وأكد الخبراء ان الخطر الحقيقى القادم  الذى يهدد السوقين الهندى والصينى  هم المرشدين السياحيين الذين يلجئون الى التسويق السياحى واستجلاب الوفود السياحية بدلا من قيامهم بدور الارشاد دون الالتزام بأى التزامات تخص الدولة مثل الرسوم والضرائب والتامينات لذا يتم بيع البرنامج السياحى  لمصر بأسعار زهيدة  لاتتفق مع المقومات السياحية التى تتميز بها مصر عن غيرها من المقاصد العالمية المنافسة مما يجعل شركات السياحة تلجأ الى  تقديم أسعار منخفضة لشركائهم دون ربحية لضمان البقاء فى السوق. 
وتلقى وائل عبدالرحيم المستشارالتجاري بالسفاره المصريه جاكرتا عدة شكاوى من شركات سياحية مصرية تعمل فى سوق جنوب شرق أسيا ضد الكيانات الوهمية  التى  تعمل بدون ترخيص وتروج لنفسها بالسوق الاندونيسى تحت ستار احدى الشركات التى لاتعمل فى هذا السوق.

وكشفت احدى الشكاوى أنه خلال الشهور الماضيه ظهرت في السوق الأندونيسي شركة وهمية يديرها عدد من المرشدين السياحيين بأسم (Three Brother)   ثري برازر مدعية انها شركة سياحة مصريه ترخيص فقره (أ) وبدأت في التسويق بما يخالف نص القانون عبر صفحات السوشيال ميديا المتنوعه مدعية انها تستطيع اصدار تأشيرات وفيز بجمهوريه مصر العربيه بدلاً من السفاره المصريه ، وهذا مثبت علي صفحاتهم الرسمية.

وأشارت الشكوى أنه بعد حدوث أكثر من حالة نصب وإحتيال علي شركات السياحة الاندونيسيه مما أثار غضب واستياء الشركات الاندونيسية من هذه الكيانات الغير رسمية.  
 

وطالبت الشركات فى شكواها   من المستشارالتجاري بالسفاره المصريه بجاكرتا بالتواصل مع غرفة الشركات السياحية المصريه  للأفادة إن كانت  هذه الشركة مرخصة ولديها ترخيص مزاوله المهنة من قبل وزاره السياحة المصريه أم هي شركة مخالفة للقانون .وفي حال إثبات انها شركة وهمية تعمل ضد القانون المصري فبرجاء التفضل بتعميم خطاب تحذيرمن خطورة هذه الشركة الوهمية والقائمين عليها حتي لا يعود أحد من ضحايا هذه الشركة علي السفاره المصريه أو علي الحكومة المصريه .