وتم إخراج ماكرون من مسرح Les Bouffes du Nord في باريس بطريقة أقرب إلى تهريبه حيث كان يشاهد مسرحية برفقة زوجته بريجيت وحاولت الشرطة منعهم من الدخول إلا أن بعضهم تمكن فعلا من اقتحام المبنى
وأفادت تقارير صحفية أن سيارة سوداء حملت الرئيس الفرنسي، ثم انطلقت بسرعة بعيدا، وسط وابل من صافرات الاستهجان.
لكن ماكرون عاد في وقت لاحق إلى المسرح، لمتابعة مشاهدة العرض، وذلك بعد هدوء الأحوال على ما يبدو.
وتزامن الحادث مع حلول اليوم الرابع والأربعين من إضرابات مستمرة تهدف إلى إلغاء خطط الحكومة الفرنسية بشأن إصلاح نظام التقاعد في البلاد.
و أغلق متحف اللوفر في باريس أبوابه، حيث سد العشرات من المتظاهرين مدخل المتحف للتنديد، بخطط الحكومة الفرنسية.
وقال المتحف إن معرض ليوناردو دافنشي في المتحف، الذي يحتفل بالذكرى السنوية الخمسين لوفاة الفنان الإيطالي، أغلق نتيجة لذلك، وفقما نقلت "أسوشيتد برس".
وأدت أسابيع من الإضرابات والاحتجاجات إلى عرقلة المواصلات العامة وتعطيل المدارس والمستشفيات ودور القضاء وحتى دور الأوبرا، وبرج إيفل.
وفي الوقت الذي تقلص فيه عدد العمال المضربين منذ الحركة، كانت قطارات البلاد ومترو باريس لا تزال معطلة يوم الجمعة.
اترك تعليق