وقال حساب الأمم المتحدة باللغة العربية على انستجرام: "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يركب دراجة لمعالجة المياه ولتوفير كمية أكبر من الأوكسجين فى بركة قريبة فى مشروع لتخفيف تغير المناخ فى حديقة سينتينارى الجديدة خلال زيارة قام بها إلى بانكوك. وقد تم تصميم الحديقة للمساعدة فى مكافحة تغير المناخ".
وكانت المحادثات الدولية عن التغير المناخى بمؤتمر مدريد فى ديسمبر من العام الماضى بمشاركة وفود لمائتين دولة انتهت بقرارا حيويا بشأن تنظيم أسواق الكربون العالمية، للعام المقبل، كما صدقت وفود مائتى دولة على بيانات تدعو لمزيد من الطموح فى تقليص نسب انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى، ومساعدة الدول الفقيرة التى تعانى من تداعيات التغيرات المناخية.
وأضافت، أنه على الرغم من الانخراط فى أطول محادثات مناخ أجريت على الإطلاق فى نحو 25 نسخة من مؤتمرات التغير المناخى، فإن الوفود أرجأت البت فى واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل حتى القمة المقبلة فى جلاسكو بعد عام وتحدد أسواق الكربون سعرا لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون - الغاز الرئيسى المسبب لظاهرة الاحتباس الحرارى - وتسمح للدول أو الشركات بتبادل حدود الانبعاثات التى يمكن تقليصها، ما يشجع على تبنى تقنيات منخفضة الانبعاثات.
وكانت دول من أوروبا وقارات أخرى أعلنت أن عدم التوصل لاتفاق بشأن كيفية إدارة تبادل الانبعاثات الكربونية أفضل من إبرام اتفاق ضعيف من شأنه تقويض نحو 12آلية إقليمية قائمة بالفعل حول الانبعاثات الكربونية.
اترك تعليق