قال الصالح انه لايخفى على احد ان تركيا بأهدافها الاستعمارية الواضحة لاستعلال الموارد الليبية طرف اساسى فى اشتعال الموقف الليبى
فكان من الضرورى الا تكون طرفا للحل فى اتفاق وقف إطلاق النار الذي صيغ في موسكو بمشاركة أنقرة فكيف لها أن تكون حاضرة مع طرف من أطراف الخلاف؟".
واشار االى ان حضور قائد الجيش الليبى للمفاوضات بموسكو الا احتراماً للحانب الروسى الى معلناً رفضه التوقيع على المبادرة
يذكر أن ألمانيا تحاول جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في "مؤتمر برلين" في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع، حيث نقل وزير خارجيتها هايكو ماس، دعوة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، للمشاركة في مؤتمر برلين.
اترك تعليق