رسالة فرانكفورت - رضا العراقى:
طالب المشاركون فى معرض "هيمتكستايل"بفرانكفورت سرعة صرف المساندة التصديرية للعديد من الشركات ،لتوفير السيولة اللازمة للإنتاج، مؤكدين أن المساندة جزء من التكلفة ،الأمر الذى يتطلب الاهتمام بهذا الأمر على الفور ،البعض يرى ان إهمال وزارة الصناعة لهذا القطاع الحيوي خلال العامين الماضيين ادى الى تراجع مستوى الإنتاج في العديد من الشركات والبعض الآخر يرى ان الفرصة مازالت كبيرة لان تستعيد مصر عرشها المفقود في هذه الصناعة خاصة مع امتلاك ميزة تنافسية عالية في القطن المصري ولكن الجميع اتفق على ضرورة مساندة الدولة لهذا القطاع في المرحلة القادمة لكى يستطيع ان يواصل المنافسة في سوق عالمى يشهد تغيرات جذرية على مدار فترات قصيرة
المهندس سعيد احمد وكيل المجلس للتصدير للمنسوجات والمفروشات المنزلية يرى ان الفرصة مازالت قائمة لكى تعود ا لمفروشات إلى سابق عهدها بشرط ان تستجيب الحكومة لمطالب الصناع المشروعة خاصة وان المنافسة أصبحت شرسة وان عزوف الشركات عن المشاركة في المعارض الكبرى ادى إلى تراجع الصادرات رغم ان الجميع يخطط لزيادة ومضاعفة حجم الصادرات ..وأكد سعيد احمد انه سيفتتح مصنع جديد للمفروشات خلال الشهر القادم والذي يعد الأحدث في المنطقة لان المرحلة القادمة تتطلب من الجميع تطوير خطوط الإنتاج وإلا ستخرج المنتجات المصرية من الأسواق العالمية
وقال سعيد احمد ان صادرات مصر من الغزل والنسيج تصل الى ٢/٥مليار دولار ونحتاج الى ان نصل بها الى ٥مليارات دولار خلال عامين ..وأكد ان الجناح المصري شهد هذا العام تقدما كبيرا من حيث عدد الزائرين له والصفقات التصديرية التي وقعتها الشركات مع الشركات المستوردة رغم قلة عدد الشركات المشاركة عن الأعوام السابقة .. وأوضح ان الصناع ناقشوا ا لاسباب الرئيسية التي أدت الي تراجع القطن ا لمصري وعلي راسها عدم زراعة القطن قصير التيلة في مصر مما يدفع الصناع الي استيراد احتياجاتهم من
الخارج مشيرا الي ان القطن قصير التيلة يمثل نسبة ٩٨٪من حجم
ا لمنتجات القطنية علي مستوي العالم وقال ان مصر تمتلك مساحات شاسعة من الصحراء في مناطق الصعيد ويجب ان يتم استغلالها في الزراعة ؛مضيفا ان مصر تستورد قطن قصير التيلة بما يوازي إنتاجية ٤٠٠الف فدان ،وقال ان احد اهم التحديات التي تواجه الصناعة الوطنية هو ارتفاع سعر القطن طويل التيلة والذى يصل سعر القنطار الي ٣٠٠٠جنيه بينما يصل
سعر القنطار من القطن قصير التيلة الي ١٥٠٠جنيه .. وعقد روءساء وممثلي ٢٢ شركه مصريه تمثل قطاعات الغزل والنسيج وا لمفروشات علي هامش مشاركتها في معرض هايميتكتيسل الدولي اجتماعا وطالبو الحكومة بسرعه حل ا لمشاكل وا لمعوقات التي تعوق ا الانطلاقة الكبري لصناعه ا المنسوجات واستعاده ريادته
من جانبه قال ا لمهندس حمدي الطباخ عضو ا لمجلس التصديرى للمفروشات المنزلية ان ا لمرحله الحاليه تتطلب تنسيق كامل بين وزارات الما ليه والزراعه والصناعه لتنفيذ خطه اعاده هيكله صناعه الغزل والنسيج من خلال توفير القروض
بأسعار فائدة متميزه
واشار الطباخ الي ان صناعه الغزل والنسيج من ضمن الصناعات كثيفه العماله وهي من الصناعات التي تعد قاطره في الصناعه ويمكنها ا لمساهمه بقوه في مضاعفه الرقم التصديري ا لمصري بشرط حل مشاكل القطاع ووضعها علي الخريطه العا لميه للتصدير بصوره اكبر
ومن جانبه قال وليد الكفراوي صاحب مصانع مفروشات ان تأخير صرف رد ا عباء ادي الي حدوث مشاكل في ا لمصانع ا لامر الذي يتطلب تدخل الحكومه وسرعه اعاده جدوله
ا لمستحقات ا لمتاخره لتستطيع ا لمصانع زياده خطوط ا لانتاج والدخول في منافسه قويه وطالب الكفراوي با لاهتمام بالتعليم الفني والتدريب لتوفير عماله فنيه تستطيع التعامل مع ا لميكنه الحديثه فى مصانع الغزل بصفه عامه ومصانع الغزل والنسيج بصفه خاصه والتى تعاني من تقص العماله ا لمدربه
وقال ان ثلث حصيله صادرات قطاع ا لمفروشات تضيع علي استيراد غزول مستورده
وقال اسامة الشيخ احد كبار مصنعي ا المفروشات ان ارتفاع تكلفه القطن أدت الي استيراد ا لاقطان وهو ما ادي الي ان ٩٠٪ من ا لمفروشات في مصر بغزول مستورده
وقال ان ا لمشكلة رغم التعويم تتمثل في ارتفاع اسعار الخامات واشار الي معظم مصانع مدينة المحلة خرجت من الخدمة بسبب عدم وفرة السيولة التي تساعد على تحديث الميكنة موضحا ان تاخر مبالغ رد الأعباء والتو تمثل رقم كبير فو حصيلة المصدرين أدت إلى تراجع الإنتاج وقلة التصدير وفقدان أسواق مهمة للمنتجات المصرية ..وطالب الشيخ بضرورة عقد لقاءات مع وزيرك التجارة والصناعة ووزير المالية لوضع خطط وبرامج تتماشى واحتياجات الصناع الحقيقية لتستطيع صناعة المنسوجات ان تكون رقم يتناسب وحجمها في. اجمالى حجم الصادرات المصرية
قال حمادة الصامولى ، رئيس إحدى الشركات المشاركة فى معرض هايم تكستايل للمنسوجات والمفروشات المنزلية فى فرانكفورت ، أن الشركات المصرية تواجة ازمة سيولة ،نتيجة ضعف السيولة وصعوبة الحصول على تمويلات بنكية للوفاء بما لديها من طلبيات للتصدير .
أشار انه سبق وارتفعت صادرات شركات المنسوجات والمفروشات ل 754 مليون دولار ، ويمكن للشركات تحقيق هذا الرقم الان ،لكن بدعم الحكومة لها ،وتذليل عقبات الحصول على تمويلات مع صرف المساندة التصديرية المتأخرة .
وطالب بصرف جزء من المساندة المتأخرة ،ولو حتى نسبة 70% منها ، موضحا أن الشركات كانت تعتمد على عملاء يحصلون على المنتج المصري ، ويقومون بالتسديد بعد فترة 5 أو 6 أشهر .
أضاف أن الشركات الان ليس لديها سيولة لذلك ،وتحتاج للعميل الذي يدفع فور شحن المنتج له ، والنتيجة فقدان عملاء من دول كثيرة وتدهور اوضاع
اترك تعليق