ونرصد تلك المخاطر ومنها ارتفاع درجة حرارة المياه قد يتداخل مع انخفاض درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، وغيرها من الأمراض الجلدية، وأبرزها:
1- الإكزيما.2 - الصدفية. 3- تشققات الجلد. 4- الحساسية الجلدية.
لذلك ينصح أطباء الجلدية بكلية طب "بايلور" التابعة لولاية تكساس الأمريكية، بالاستحمام بالماء الفاتر، لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة خلال فصل الشتاء.
كما يؤكدون عدد مرات الاستحمام في فصل الشتاء قد يختلف من شخص لآخر، وفقًا لنوع البشرة، والتعرق، والفئة العمرية، فكبار السن لا يحتاجون إلى الاستحمام اليومي، بعكس الأطفال وبعض البالغين الذين يحتاجون إلى النظافة اليومية، مشيرين إلى أن الاستحمام من مرة إلى مرتين خلال الأسبوع يعد كافيًا.
اما عن مخاطره بالنسبة للسيدات الحوامل
فى الثلث الأول من الحمل
- الماء الساخن يقلل من تدفئة الدم في الجسم، مما يؤثر سلبًا على تغذية الجنين، وبالتالي تتراجع قدرته على تتابع النمو بالمعدل الطبيعي.
- يزيد الماء الساخن من فرص تعرض المرأة للنزيف، وإذا لم يتم السيطرة عليه، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإجهاض في بداية الحمل.
- البخار المنبعث من الماء الساخن عند الاستحمام، قد يتسبب في انخفاض ضغط الدم، مما يعرض الأم للإغماء، ومع ارتطامها على الأرض، تتعرض للإصابة بالجروح والكسور والكدمات، مما يزيد من فرص التعرض للإجهاض.
الثلث الأخير من الحمل
- يؤثر الماء الساخن على عملية تدفق الدم بالشرايين، ومع زيادة وزن الأم، يقل مستوى تدفق الأكسجين إلى الخلايا، مما يعرض الأم والجنين لمخاطر جسيمة، أبرزها فقدان الوعي.
- أشارت بعض الدراسات، إلى أن الماء الساخن يؤثر سلبًا على حركة الجنين، خاصةً في الأشهر الأخيرة من الحمل، الأمر الذي يزيد من فرص ولادة أطفال يعانون من اضطراب في الحركة.
- مع التقدم في الحمل، قد تواجه المرأة بعض المشكلات الجلدية، بسبب ضغط الجنين وزيادة الوزن، ويعمل الماء شديد السخونة على تهيج وتشقق الجلد، خاصةً بمنطقة البطن.
وينصح خبراء الصحة المراة الحامل بالحرص على الاستحمام بالماء الدافئ، بحيث لا تتجاوز درجة حرارة الماء عن درجة حرارة الجسم الطبيعية بفارق كبير.
و تقليل مدة الاستحمام، لتجنب التعرض لانخفاض ضغط الدم.كما يجب أن يحتوي الحمام على منفذ للهواء، للتخلص من البخار المنبعث من المياه، والذي يتسبب في الاختناق.
وتجنب استخدام المنظفات التي تحتوي على المواد الكيماوية، التي قد تدخل عبر مسام الجلد، وتسبب أذى للأم والجنين.
- طلب العون والمساعدة من أحد المقربين، خاصةً في الأشهر الأخير من الحمل.
اترك تعليق