تحدث معي مسئول دار نشر ديير للنشر والتوزيع، وسألني متحمسًا عن رواية مكتوبة أو غيره، فقررت تحويل الإسكربت إلى رواية، وبالفعل أخذت خمسة أيام فقط، وهي بالكامل مستوحاة من عالمنا الذي نعيش فيه، إن لم تحدث لك فبالتأكيد حدثت لصاحبك أو أخيك، وأحداث الرواية قريبة من حياتنا جدا". اضافت فاطمه: "سلكت اتجاهًا مغايرًا، فالجميع بما فيهم الرجال اعتادوا أن يروا المجتمع ذكوريًا بحتًا، لذلك عكست الأمر وقمت بتقديم فيديوهات مناصرًة للرجل، وهو الأمر الذي أدهش الكل حينها، وبالطبع لدي الكثير من المتابعين الذين وجدوا فيما أقدمه مادة تستحق المشاهدة، ومن هنا كان سياق الحديث بيني وبين مسئولي دار ديير لتقديم رواية بعد أن كانت الفكرة لبرنامج، وأعجبني الأمر وقررت الشروع مباشرة فيه. واستكملت: أنا لا أحب الكتب، وهذا شيء حقيقي، وحين أنوي القراءة أقرأ بصيغة الـ" pdf" لذلك كتبت روايتي لكي تناسب من يملون القراءة سريعًا وتعمدت أن تكون الرواية خفيفة "لايت".
اترك تعليق