هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في ذكري رحيله.. تعرف علي ممدوح الليثي أحد أبرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو

من أبز أعماله " ميرامار ، الكرنك ، ثرثرة فوق النيل ، انا لا اكذب ولكني أتجمل " 


بمناسبة الذكري السادسة لرحيل السينارست الكبير  ممدوح الليثي والتي توافق الاول من يناير ، ويعد ممدوح الليثي أحد أبرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو وفي مجال العمل التلفزيوني فقد تميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان، كما تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة). كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها: (شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسى، جريمة الموسم، الكنز). إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات. 

 

بداية مشوار ممدوح الليثي وهو لا يزال طالباً في المدرسة وشغفه بالكتابة والصحافة، حيث أصدر عدد خاص من جريدة السحاب باسم «الفدائيون»، يشرف على تحريرها الأستاذ ممدوح الليثى. وكانت محصلة مشروعه لإصدار مجلة «الفدائيون» مشرفة من الناحية الأدبية، ومن الناحية المادية.. ليلتحق بعدها بكلية الشرطة ولم يبعده ذلك عن عشقه للعمل الصحفى فأصبح مسؤولاً عن مجلة الكلية والتقى وقتها كبار الأدباء والكتاب مثل الدكتور طه حسين والأستاذ إحسان عبدالقدوس والأستاذ على أمين ليكتبوا موضوعات لمجلة الكلية في خلال تلك الفترة، وهو مازال طالبا. شجعه الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس ووافق أن يعمل محررا بالقطعة في مجلتى روز اليوسف وصباح الخير.. وكان يكتب في الأولى باب «يا بوليس» وفى صباح الخير «حكايات المخبر المجهول» وبعد تخرجه وخلال فترة عمله بالشرطة التحق بمعهد السينما، حيث حصل على دبلوم السيناريو كما كان قد بدأ يكتب مسلسلات وسهرات للتليفزيون المصرى حين حصل على الجائزة عن فيلم «تاكسى» من تأليفه بمهرجان التليفزيون الدولى عام 1966 وحينها كتب إحسان عبدالقدوس مقاله الشهير عن والدى بعنوان: «افصلوا هذا الضابط» يتحدث فيه عن موهبة والدى وقدراته في الكتابة، وبالفعل قدم والدى طلبا للواء شعراوى جمعة، وزير الداخلية، وقتها، لنقله إلى التليفزيون المصرى واستقبله اللواء شعراوى وهنأه على فوزه بالجائزة ووافق على نقله من الشرطة للعمل بالتليفزيون المصرى.


No



تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق