نستعرض في الصفحات التالية أبرز أنواع الكحة عن الأطفال، وفقًا لموقع "Mayo clinic"
قد تكون الكحة عند الأطفال خاصة الرضع عرض لمشكلة ارتجاع المريء التي يعاني منها البعض، ويعني ذلك ارتجاع السوائل من المعدة إلى الصدر، مما يعمل على تهيج الشعب الهوائية والإصابة بالكحة، ويمكن التعرف على ذلك النوع من خلال بعض الأعراض الأخرى التي تتزامن مع الإصابة بحساسية الجهاز التنفسي مثل ضيق النفس والنهجان، والحساسية ضد الغبار والأتربة، ويعتمد العلاج على العقاقير الخاصة بارتجاع المريء وليست الأدوية الخاصة بالسعال.
الخناق هو عدوى في المجرى التنفسي العلوي يصاحبة كحة غليظة يصاحبها بحة في الصوت ومن أبرز الأسباب الشائعة التي تؤدي للإصابة بالخناق هو التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية، ولا يعتمد العلاج على تناول أدوية الكحة بل على جلسات أدرينالين، وبعض العقاقير التي تحتوي على الكورتيزون، وقد يستمر لفترة طويلة لحين تحسن الأعراض واختفاء الكحة.
يحدث السعال الديكي نتيجة الإصابة ببكتيريا تهاجم الأغشية المخاطية المبطنة للمسالك التنفسية، وهي عبارة عن نوبات كحة متتالية تحدث مع الزفير، ويصاحبها عدد من الأعراض مثل البلغم والحمى وضيق التنفس، ويعتمد العلاج على تناول مضاد حيوي مناسب لنوع البكتيريا ومهدئ للسعال، مع الاهتمام بشرب السوائل الدافئة.
الكحة الليلية تعني زيادة الكحة أثناء النوم وفور الاستيقاظ، وتتسم بنوبات متقطعة ومتتالية، قد تشير الحكة الليلية إلى الإصابة بحساسية الأنف، وتحدث نتيجة تراكم المخاط في مجرى التنفس بالأنف، أو ارتجاعه على الصدر وعدم نزوله في هيئة مخاط، مما يتسبب في الكحة التي تزداد مع وضعية النوم وعدم القدرة على التنفس من الأنف بشكل سليم، ويعتمد علاجها على تنظيف الأنف جيدًا من المخاط باستخدام شفاط الأنف، وتناول مضاد للحساسية ومهديء للسعال.
يعاني بعض الصغار من السعال عند القيام بمجهود بدني بسيط أو عند ممارسة بعض التمرينات الرياضية، قد يشير ذلك إلى إصابة الطفل بحساسية الصدر، ويمكن التعرف على ذلك من خلال أعراض الكحة، حيث يصاحبها ضيق في التنفس، وسماع صفير من الصدر، ونهجان مستمر، وتقل أو تزداد تلك الأعراض مع الجهد المبذول، ويتطلب العلاج التشخيص الجيد من الطبيب ومعالجة حساسية الصدر حتى يختفي السعال.
اترك تعليق