وأشاد مشهور بتخصيص جناح داخل المعرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة من أصحاب الحرف اليدوية أو الفنانين أو أعضاء جمعيات الأسر المنتجة، مضيفًا أن أهمية الحرف والصناعات اليدوية ينعكس في دلالتها على جوانب الهوية الوطنية للدولة المنتجة للحرف والصناعات اليدوية، ويمكن أن تحقق مصر مكاسب مادية رائعة من اهتمامها وتدعيمها للحرف اليدوية.
وأوضح أن حجم التجارة العالمية للحرف اليدوية والتقليدية يفوق 100 مليار دولار، وكثير من البلاد أدركت أهمية استثمار تراثها الحرفي ، فعملت على إقامة آلاف الورش والمصانع. وبالتالي إلى خلق مئات الألوف وربما الملايين من فرص العمل لشبابها، وإلى فتح أسواق لتصريف منتجاتها في كل مكان ، ما جعلها تتحول من دول فقيرة، أو دول مستهلكة لما ينتجه غيرها، إلى دول غنية من عائد تصدير منتجاتها الغزيرة من الحرف اليدوية لمختلف أنحاء العالم، إضافة إلى تعميقها للبعد الثقافي كدول ذات إرث حضاري يجعلها تقف باعتداد أمام الدول المتقدمة في عصر العولمة، بلا ميزة تنافسية غير إبداعها الشعبي .
وأكد النائب أننا مازلنا بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بأنشطة تسويق منتجات الصناعات الحرفية داخلياً وخارجياً على أن تشمل هذه الأنشطة داخل البلاد كل من مراكز الحرفيين ، الأسواق السياحية ، الفنادق، المتاحف، المطارات والموانئ ، الحدائق العامة ، المعارض والمهرجانات.. أما التسويق الخارجي فيتمثل في المشاركات الخارجية في المعارض والمؤتمرات والأسواق الدولية وغيرها.
اترك تعليق