وأضاف حتيتة خلال لقاء له في قناة الغد أن الجيش الوطني الليبي كان يقوم في السابق بالتقدم ثم الانسحاب، إذ كان يتبع خطة عسكرية تهدف لتفتيت قوة الميليشيات ومحاولة سحبها خارج الضواحي السكنية للتعامل معها، ويبدو أنه نجح في هذه الخطة إلى حد كبير، إذ تمكن من استنزاف الذخيرة واستهداف مخازن الميليشيات في قلب العاصمة وفي المحور الغربي والشرقي أيضا، وهي عمليات تحضير لتحرير العاصمة.
وأوضح حتيتة أن زيارة الرئيس التركي ، رجب أردوغان، إلى تونس تشير إلى أن فرص التدخل التركي في ليبيا تتراجع رويداً رويداً، وأن هناك نوع من التحفظ التونسي خاصة من الرئيس "قيس السعيد" فيما يتعلق بالتورط في الملف الليبي، وهناك نوع من التحفظ على باقي الطموحات التركية في البحر المتوسط، كما أن الإيطاليين يترقبون ويتابعون عن كثب ما يقوم به الأتراك في ليبيا وهم أيضا يعارضون التدخل العسكري التركي المباشر في ليبيا بالإضافة إلى الروس، مؤكداً أن فرص النظام التركي تتراجع بمرور الأيام مع تقدم الجيش الوطني الليبي على الأرض في طرابلس.
اترك تعليق