وفى ظل رواج سياحى كبير لم يحدث منذ عام 2011 إكتست معالم المدينة السياحية بأضواء الزينة الملونة إستعدادا للإحتفال مع ضيوفها بأعياد الميلاد ورأس السنة بعد أن تجاوز عدد البواخر السياحية العاملة بين الأقصر وأسوان ما يقرب من 80 باخرة سياحية بنسبة إشغال تتراوح ما بين 80 إلى 90 % ووصول نسبة الإشغال بالفنادق الثابتة إلى ما يقرب من 85 % .
وشهدت شوارع الأقصر حالة من التألق والجمال بعد أعمال التطوير والرصف والنظافة والتجميل حيث تزينت الميادين والكورنيش الجديد وعربات الحنطور والمركبات واللنشات النهرية التى تقوم بجولات فى الشوارع ومياه النيل حاملة المئات من السياح من مختلف الجنسيات حرصوا على قضاء أجازاتهم فى الأقصر والاستمتاع بأجوائها الدافئة.
وإستعدت المنشأت السياحية من فنادق وكافيهات وكافيتيريات وأندية وحدائق ومتنزهات لأهم الليالى بتعليق الزينات وكتابة 2020 بطرق وأشكال وأنوار متعددة لنشر البهجة بين الضيوف فيما أعدت برامج وأطعمة ومشروبات متنوعة لجذب أكبر عدد من السياح والمصريين.
من ناحية أخرى إستقبلت منافذ المحافظة الجوية بالمطار والطرق البرية ومحطة السكة الحديد عشرات الرحلات والمركبات تحمل على متنها عدد كبير من السياح المصريين والعرب والأجانب لقضاء أجازة رأس السنة وأعياد الميلاد .
وقالت مصادر أن مطار الأقصر يستقبل أن كل يوم عدة رحلات طيران داخلية وخارجية حاملة الآلاف من السياح الأجانب من قارات العالم المختلفة والمئات من الأسر المصرية والطلاب وأساتذة الجامعات ومصريين يعملون بالخارج وذلك للإحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية.
وإستعد فنادق المدينة لاستقبال السياح الراغبين فى قضاء احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية وسط آثار الأقصر حيث زينت أشجار عيد الميلاد ومجسمات بابا نويل مداخل الفنادق السياحية كما أعدت المنشأت السياحية من فنادق وكافيتريات ومطاعم وبارات برامج ترفيهية متنوعة فى ليلة رأس السنة الميلادية تتضمن عروض فنية لفرق الموسيقى الشعبية والفلكورية ورقصة التنورة والكف الصعيدى والرقص الشعبى وفقرات خاصة بالأطفال والشباب .
كما أعلنت محافظة الأقصر بقيادة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر حالة الطوارئ بين مختلف الأجهزة والمديريات لمواجهة أية طوارئ وإخراج الإحتفالات فى أبهى صورة ممكنة فيما كثفت أجهزة الأمن بقيادة اللواء أيمن راضى مدير أمن الأقصر من تواجدها فى الشوارع والميادين لتأمين إحتفالات المواطنين والأخوة الاقباط بأعياد الميلاد حيث تم زيادة أعداد الضباط والقوات وإلغاء الأجازات وتم تمشيط المناطق الهامة والأثرية والمنشأت الحيوية وتوسيع دائرة الإشتباه ومضاعفة الكمائن الثابتة والمتحركة وتفتيش القادمين إلى المحافظة والخارجين منها كما قام مدير الأمن بجولات متعددة لمتابعة الحالة الأمنية.
كما تضمنت الإجراءات تكثيف التواجد الأمنى حول الكنائس والمناطق السياحية والأثرية وفى محيط المطار الدولى وبالقرب من الفنادق السياحية وأماكن تجمع المواطنين كما تم نشر عدة أكمنة ثابتة ومتحركة على طول الطرق الداخلية والخارجية وتم الدفع ببعض الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات لضبط أى سيارة مفخخة وكذلك تفتيش كل السيارات وفحص هويات كل القادمين والمغادرين منعا لدخول أى عناصر تخريبية إلى أراضى المحافظة.
اترك تعليق