قال فى تصريحات للجمهوريه اون لاين ان هاتين المذكرتين مرفوضتين من قبل الشعب الليبى و من قبل مجلس النواب المنتخب و الشرعى و من قبل الحكومه الليبيه المؤقته المنتخبه من قبل البرلمان و مرفوضه من قبل القياده العامه للقوات المسلحه العربيه الليبيه للاسباب التاليه اولا ان ما يسمى حكومة الوفاق غير الدستوريه لم تنل الثقه من البرلمان الليبى و صدرت ضدها احكاما من المحاكم الليبيه ببطلان كافة القرارات و الاجراءات الصادره منها و ثانيا و بحسب اتفاق الصخيرات و ما تم تضمينه منه فى الاعلان الدستورى ففى الماده الاولى الفقره الرابعه ينص على ان ولاية حكومة الوفاق لعام واحد فقط بعد منحها الثقه من مجلس النواب الليبى و تجدد تلقائيا من مجلس النواب لمدة عام واحد فقط و بالتالى فان ولاية ما يسمى حكومة الوفاق قد انتهت منذ فتره منذ فتره طويله حيث ان اتفاق الصخيرات وقع فى عام 2015 و بذلك لم يعد بامكان هذه الحكوم ابرام اية اتفاقيات تحمل ليبيا اية التزامات دوليه و ايضا فان ما يسمى مذكرة التفاهم تخرق قانون البحار الموقع فى جامايكا عام 1982 الذى يمنع اي دولتين ليس بينهما حدودا مشتركه توقيع اتفاقات لاستغلال مناطق ليس من حقهما و الاخطر من ذلك ان هذه الاتفاقات تهدد علاقات الصداقه بين دول جاره لليبيا مثل دولة اليونان و قبرص و جمهورية مصر العربيه و على ذلك فان ما يسمى مذكرتى التفاهم لاغيه
و كان الدكتور عبدالهادى الحويج لم يتمكن من السفر الى مدينة ستراسبورج لحضور اجتماع بالبرلمان الاوروبى بسبب الغاء الرحلات و الضغط الواقع على مطار بنينه ببنغازى الذى تم تخريبه من قبل المليشيات الارهابيه التابعه لحكومة السراج المجرمه فقد حطموا المطارات و الطائرات و لم يتبق لشركة الطيران الليبيه الا طائره واحده و هى مخطوفه اليوم فى مدينة مصراته .
اترك تعليق