ويؤكد الأزهر أن هذه التعديلات تتضمن إقصاءً للمسلمين مقارنة بإخوانهم من الديانات الأخرى، مشيرا إلى أن هذا التمييز الديني غريب على دولة الهند التي كانت مثلا في التعددية الدينية وقبول الآخر، ويوجد بها نحو ٢٠٠ مليون مسلم، يمثلون ما يقرب من ١٠٪ من إجمالي سكانها، في واحدة من أكبر تجمعات المسلمين حول العالم.
ويشدد الأزهر الشريف على أن هذه القوانين تروج بشكل مباشر وصريح لظاهرة الإسلاموفوبيا، وتخل بمبدأ المواطنة، وتقف حاجزا ضد تحقيق الأخوة الإنسانية والعيش المشترك.
اترك تعليق