وأكد أن عمق الغاطس وصل ١٠ أمتار، بعدنا كان ٦ فقط، وهو الأمر الذي يساهم في استقبال سفن سياحية كبيرة.
وأشار إلى أنه بعد عمليات التطوير، أصبح الميناء يستوعب ٧٠٠ ألف راكب سنويا، و٥٠ ألف سيارة لساحة التربيتك، لافتا إلى أن الرصيف يستوعب ٢ لنش سريع + ٢ سفن كروز في وقت واحد.
ولفت عبد العزيز، إلى أن الرصيف يحتوي على مجري للخدمات لممارسة تموين السفن.
وأبدى النواب تحفظهم على دخول سيارات لتموين السفن على الرصيف، بالرغم من وجود خط تموين داخل الميناء.
وأكد هشام عبد الواحد، رئيس لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، أن إنشاء محطة تموين داخل الميناء للسفن يحتاج لدراسة جدوى.
من جهته طالب الدكتور محمد علي، مستشار لجنة النقل بالبرلمان، بتشغيل خط التموين في أسرع وقت، موضحا أنه طبقا لتعليمات المنظمة العالمية للملاحة البحرية لن يتم تموين أي سفينة إلا عن طريق الميناء وبنسبة كربون منخفض في الوقود.
وأوضح مدير ميناء الغردقة، أنه سيتم التنسيق مع شركة مصر للبترول في هذا الشأن وعمل الدراسات اللازمة.
اترك تعليق