هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

معاً ضد ختان الأناث بالنيل للأعلام

دكتوره أيمان الختان عنف ضد المرأه أنخفض ل92% منهم 64% بالصغيرات
المتحدثون بندوة معاً ضد ختان الأناث
المتحدثون بندوة معاً ضد ختان الأناث
أكدت الدكتوره أيمان أحمد محمد  استشاري نساء وتوليد عضوة المجلس القومي للمرأة بأن الختان هو أحد مظاهر العنف ضد المرأة اجبرت عليه لذا لابد من التخلي عن هذه العاده التي تؤثر علي استقرار المجتمع بأكمله. واضافت انه طبقا للاحصائيات كان نسبه النساء المختنات في مصر 97% ولكن بناءاً علي الاحصائيات الاخيرة أصبح نسبه النساء المختنات في مصر 92% ، كما اصبحت نسبه الختان الان في البنات الصغيره 64% وهي أيضا نسبه عاليه و أن هذه العاده توجد في 10 دول علي مستوي العالم وهم دول حوض النيل ومنها ( مصر ، السودان ، الصومال ، اثيوبيا ، أوغندا ).

   و أن الختان كان يتم في البدايه عن طريق ما تسمي الدايه أو الحلاق ثم اصبح يتم بعد استشاره الطبيب والتي استغلها الدكاترة كوسيله للرزق.

   ثم شرحت تكوين الجهاز التناسلي للمراة حيث أفادت أن الجنين عباره عن حيوان منوي وبويضه ( 64 خليه يتقسمه الي 3 اقسام جزء للعضم وجزي للعضلات وجزء للاجهزة داخل اجسامنا ) ، وأن الخليه التي تنتج البظر والشفرتين عند الاناث هي نفس الخليه التي تنتج العضو الذكري عند الرجل مما يؤكد ضرورة الحفاظ علي هذا العضو ، فالقرأن والانجيل لم ينصوا علي الختان للاناث ولكن نص عليه للرجال ونحن اخذناها عاده وسنه.

   وأضافت أن مبررات الختان ترجع الي انه اعفاف ، عاده ، سنه ، نظافه ، ولكن كل هذه المبررات ليس لها أساس من الصحه فالدول العربيه بأكملها بما فيها السعوديه ليس بها أي حاله ختان فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف " أخفضي ولا تجوري فانه احظي للزوج واندر للوجه واحفظ للفرج " ، كما أن الرغبه عند البنات والاولاد موجوده في مراكز التحكم بالمخ فاعفاف البنت أو الولد يرجع الي التربيه علي الاساس السليمه وليس الي الجهاز التناسلي لدي كل منهم.

    موضحة أن لجهاز التناسلي للسيده عباره عن جزء داخلي وجزء خارجي ويتكون الجزء الخارجي من البظر ، الشفرتين الكبيرتين والشفرتين الصغيرتين ، وأن البظر يتكون من نسيج قابل للانتصاب وعند انتصابه يصبح 3 ملم فعند حدوث الجماع يبعث البظر اشارة الي المخ مركز الرغبه الجنسيه والاشباع فيرسل المخ اشارات للاوعيه الدمويه في منطقه الحوض فتتمدد الاورده الدمويه بالحوض ونهايتها حول المهبل فتحس السيده بشهوتها لذا فان عمليه الختان تؤثر علي الحياه الزوجيه.

مشيرة أن أنواع الختان تتمثل في ازاله البظر – ازاله البظر والشفرتين الصغيرين – ازاله البظر والشفرتين الصغيرين والشفرتين الكبيرتين والخياطه ، وان المشاكل الناتجه عن الختان تتمثل في النزيف ، مشاكل تخدير ، الاصابه بميكروب وتكرار الالتهابات مما يؤدي الي الاصابه بالعقم ، البرود الجنسي ، التهاب مزمن في المسالك البوليه ، الحاله النفسيه للبنت.

جاء ذلك فى ندوه "معاً ضد ختان الإناث" ضمن حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأه التى نظمها مركز النيل للإعلام بالاسكندريه برئاسة شوقيه عبد الوهاب بمقر المركز بالأنفوشى وتحت إشراف الإداره العامه لإعلام الاسكندريه ومطروح برئاسة عزه ماهر بالتعاون مع المجلس القومي للمرأه.

وتحدثت د. هدي بشير عميد كلية التربيه للطفوله المبكرة وعضو المجلس القومي للمرأة عن العنف موضحة أنه سلوك مؤذى يضر من يتعرض اليه ( سواء الاسره ، الاطفال والمرأة أو الرجل ) ولكن العنف ضد المراة هو عنف ضد المجتمع كله لان ما يوجه اليها من اساءه يسئ للمجتمع بأكمله وأن المراة تلعب دور كبير في حياه اسرتها سواء من الناحيه النفسيه أو الاجتماعيه أو الاقتصاديه.

واضافت أنه لابد أن يكون هناك واقفه ضد العنف الذي يمارس علي المرأة وأن هذه الثقافه ترجع الي التربيه التي فيها تمييز بين البنت والولد واضطهاد للبنت

وتابعت أن هناك ازديداد كبير جدا في نسبه ممارسه العنف ضد المراة وسببه تكوين ثقافه سلبيه ضد المرأة عن طريق كيفيه توجيه البنت والولد والتميز بينهم

وأشارت الي ضرورة التكيف مع المجتمع سوء في العلاقات الشخصيه أو في علاقات العمل وأننا نستطيع تغير سلوك النشئ حتي سن المراهقه وهو 18 سنه ، فتكوين الشخصيه طوال سنوات الطفوله يرجع الي الاسرة ، كما اشارت الي ضرورة المناقشه بالحجه العلميه والدينيه والثقافيه للوصول الي الاقناع.

واختتمت حديثها بأن المشكله تبدأ من تنازل المرأة عن حقوقها ومن نظرتها لنفسها وتأثيرها في المجتمع فالتشريعات تسمح لنا ان نقف وقفه ضد الاساءة ، والاساءه النفسيه والاهمال تؤذي أكثر من الاساءه الجسديه وتتمثل قدرتنا علي مواجهه الاساءه في قدرتنا علي الرفض ، علي المناقشه ، علي اثبات الذات.

    بدأ هاني موريس مدير جمعيه كاريتاس مصر وعضو المجلس القومي للمرأة وعضو اللجنه العامه لحمايه الطفوله بالاسكندريه حديثه بسؤال هل هناك أي سبب يدعو للعنف في الحياه ؟ ، وأجاب أن عندنا في القانون المصري ما يحمي المرأة و الطفل ضد العنف ولكن تخاذلنا هو ما يعرض المرأة للعنف فالمرأة تمثل 90% في المجتمع المصري ... وتابع أن التهديد يعتبر شكل من أشكال العنف ( النفسي والمعنوي ) ، وأن ختان الاناث وحرمانهم من حقوقهم الجنسيه هي نوع من أنواع العنف ، ويعتبر الاهمال النفسي من أسوء أنواع العنف الذي يمارس ضد المرأة ، كما أن أيضا الوصف عن طريق الهزار ( القصر ، الطول ، السمنه ، شكل الجسم ) يعتير من أنواع العنف التي تمارس ضد المرأة واضاف أن أثار العنف ضد المرأه تتمثل في أثار جسديه مثل الضرب والاجهاد والاغتصاب ، أثار نفسيه بالاضافه الي الاأثار الاقتصاديه.

واختتم حديثه بكيفيه تحويل مفاهيم العنف الي مفاهيم الحب فنحن مجتمع اسلامي مسيحي قيمي يحترم المرأة لذا لابد ان يكون هناك مجتمع يقوم علي المساواه بين الجنسين وعلي حريه الحوار ، فلابد أن تبدأ بنفسك وتدافع عن قضيتك.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق