قال ان المشكله في السجون السياسيه و المحاكمات الصوريه و دواعش المال العام اذن علينا ان نتفرغ لانهاء المشكله الامنيه و بعد انجاز هذا الملف يجلس الليبيون و يتحاورون و هم قادرون علي صياغة حل ليبي/ ليبي .
أشار الي ان العمليه التي يقودها الجيش الوطني هي جزء من الحرب الكونيه التي يخوضها العالم علي الإرهاب و نحن حكومه مسئوله تحترم التزاماتها و تحترم الميثاق العالمي لحقوق الانسان و الميثاق الافريقي لحماية الشعوب و نحترم كل المواثيق الدوليه و نلتزم بها و نتحدي العالم اثبات ان هناك حاله واحده لبيع البشر في المناطق التي تبسط الحكومه المؤقته سيطرتها عليها و تبلغ نحو ٩٠في المائه من مساحة ليبيا و لا يوجد زورق تهريب للهجره غير الشرعيه يدخل او يخرج من شواطئنا البالغه ١٥٠٠ كيلو متر لأن توجد حكومه تسيطر سيطره امنيه كامله عليها بعكس الجهه الأخرى " حكومة الوفاق" التي تتاجر بالبش للأسف و تتدعي انها الشرعيه رغم ان الشرعيه اليوم محل نقاش و الشرعيه هي شرعية الشعب و نحن نحتكم للشعب و حكومتنا منبثقه عن مجلس النواب المنتخب و المعبر عن إرادة الشعب.
أوضح انه طبقا لاتفاق الصخيرات فقد نص علي ان يضمن هذا " الاتفاق" في الإعلان الدستوري لكن هذه الخطوه لم تحدث و هذا سبب وجيه الا نحترم تلك الحكومه " حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج " ثانيا هذا الإعلان نص علي ان تلك الحكومه يجب ان تحصل علي ثقة البرلمان و عندما ذهبت للحصول علي الثقه فشلت و بعد شهر اخر ذهبت مره اخري و لم تحصل علي ثقة البرلمان و عندما تفشل مرتين ينحل تلقائيا المجلس الرئاسي الذي تشكل بمقتضي اتفاق الصخيرات و للأسف لم ينحل و ظلت تلك الحكومه قائمه و اُعتبرت الحكومه الشرعيه.
قال وزير الخارجيه الليبي اننا نتحالف مع اية دوله تقف في وجه الإرهاب و تحاربه و نحن لا يمكن ان نتكلم عن ليبيا الجديده المدنيه الديموقراطيه و التعدديه و تداول السلطه في ظل الفوضى و الحدود المستباحه و الطائرات المسيره و دخول الأموال و السلاح من قطر و تركيا و الدول الداعمه للارهاب و معركتنا هي استعادة الدوله و الوطن و صيانة كرامة المواطن و بعد ذلك نحتكم الي صندوق الديموقراطيه و ليس صندوق السلاح.
اترك تعليق