هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الحويج : نرحب بالجهود الدولية لايجاد حل سياسي للازمة الليبية 
رحب الدكتور عبدالهادي إبراهيم الحويج وزير الخارجيه الليبي بالحكومه المؤقته باية جهود دوليه لحل الازمه الليبيه سلميا في معرض رده علي سؤال بشأن الوساطه الامريكيه التي بدأت مؤخرا و قال علينا ان نوضح ان الازمه الليبيه ليست ازمه سياسيه انما ازمه امنيه بامتياز و ازمة فوضي السلاح و ازمة وجود ٢١ مليون قطعة سلاح مع المليشيات و الخارجين عن القانون.

قال ان المشكله في السجون السياسيه و المحاكمات الصوريه و دواعش المال العام اذن علينا ان نتفرغ لانهاء المشكله الامنيه و بعد انجاز هذا الملف يجلس الليبيون و يتحاورون و هم قادرون علي صياغة حل ليبي/ ليبي .


أشار الي ان العمليه التي يقودها الجيش الوطني هي جزء من الحرب الكونيه التي يخوضها العالم علي الإرهاب و نحن حكومه مسئوله تحترم التزاماتها و تحترم الميثاق العالمي لحقوق الانسان و الميثاق الافريقي لحماية الشعوب و نحترم كل المواثيق الدوليه و نلتزم بها و نتحدي العالم اثبات ان هناك حاله واحده لبيع البشر في المناطق التي تبسط الحكومه المؤقته سيطرتها عليها و تبلغ نحو ٩٠في المائه من مساحة ليبيا و لا يوجد زورق تهريب للهجره غير الشرعيه يدخل او يخرج من شواطئنا البالغه ١٥٠٠ كيلو متر لأن توجد حكومه تسيطر سيطره امنيه كامله عليها بعكس الجهه الأخرى " حكومة الوفاق" التي تتاجر بالبش للأسف و تتدعي انها الشرعيه رغم ان الشرعيه اليوم محل نقاش و الشرعيه هي شرعية الشعب و نحن نحتكم للشعب و حكومتنا منبثقه عن مجلس النواب المنتخب و المعبر عن إرادة الشعب.


أوضح انه طبقا لاتفاق الصخيرات فقد نص علي ان يضمن هذا " الاتفاق" في الإعلان الدستوري لكن هذه الخطوه لم تحدث و هذا سبب وجيه الا نحترم تلك الحكومه " حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج " ثانيا هذا الإعلان نص علي ان تلك الحكومه يجب ان تحصل علي ثقة البرلمان و عندما ذهبت للحصول علي الثقه فشلت و بعد شهر اخر ذهبت مره اخري و لم تحصل علي ثقة البرلمان و عندما تفشل مرتين ينحل تلقائيا المجلس الرئاسي الذي تشكل بمقتضي اتفاق الصخيرات و للأسف لم ينحل و ظلت تلك الحكومه قائمه و اُعتبرت الحكومه الشرعيه.


قال وزير الخارجيه الليبي اننا نتحالف مع اية دوله تقف في وجه الإرهاب و تحاربه و نحن لا يمكن ان نتكلم عن ليبيا الجديده المدنيه الديموقراطيه و التعدديه و تداول السلطه في ظل الفوضى و الحدود المستباحه و الطائرات المسيره و دخول الأموال و السلاح من قطر و تركيا و الدول الداعمه للارهاب و معركتنا هي استعادة الدوله و الوطن و صيانة كرامة المواطن و بعد ذلك نحتكم الي صندوق الديموقراطيه و ليس صندوق السلاح.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق