وذلك برئاسة كل من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الاسبق، حيث عقد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء اليوم الخميس الإجتماع التحضيري الأول استعدادا لإقامة مؤتمر "تطبيقات السياحة الصحية بحضور كوكبة من الأطباء والمتخصصين من مصر والعالم، وبالتعاون بين محافظة جنوب سيناء ووزارتي الدفاع والصحة وبمشاركة وزرات السياحة والهجرة والطيران المدني والتعليم العالي والبحث العلمي والتعاون الدولي.
وأشار اللواء خالد فودة إلي أنه جاري وضع اسس ومعايير تنظيم وممارسة هذا النشاط على الأراضى المصرية لبلورة القدرات التنافسية المتميزة التى تتمتع بها مصر فى هذا المجال الذى لايقتصر على الموارد الطبيعية في اكثر من 1300 موقع للسياحة العلاجية فقط ولكن أيضا بما يملكه القطاع الصحى المصرى من انشاءات ومرافق وكوادر متميزة فى تقديم الخدمات العلاجية سواء كانت حكومية او تابعة للقوات المسلحة او القطاع الخاص أو منظمات المجتمع المدنى.
وأكد فودة أن الدولة المصرية تولي هذا المجال إهتماما خاصا ليصبح مشروعا قوميا خالصا تقدمه مصر للعالم كله خاصة بعد تميز مصر ونجاحها فى تقويض مخاطر الاصابة الكبدية بفيروس سى وهو ماكان محل اشادة وابهار العالم ويمنحنا فرصا واعدة لتحقيق طموحا قوميا بجعل مصر قبلة السياحة الدولية الأولى، مضيفا أن مصر تزخر بامكانات هائلة تمكنها من الريادة في مجال السياحة العلاجية، مقارنة بالمقاصد السياحية المنافسة، موضحا أنه تم تعديل مفهوم الملف الذي تعمل عليه الدولة من السياحة العلاجية إلى السياحة الصحية، حيث تشمل الأخيرة: العلاجية وتختص بها وزارة الصحة، والاستشفائية وتختص بها وزارة السياحة، ثم السياحة الميسرة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتابع بأن المؤتمرات تقام بدعم من رجال الأعمال والداعمين من البنوك والهيئات وتحت إشراف كامل من الأجهزة الرقابية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
ويقول اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ورئيس المؤتمر ان المحافظة لديها تجربة ناجحة وخبرات فى مجال السياحة الصحية وقد حان وقت تعميمها فى كافة ربوع مصر .. ومايعزز ذلك انه نشاط قفز ليصبح فى بؤرة اهتمام الدولة ليصبح مشروعا قوميا خالصا تقدمه مصر للعالم كله خاصة بعد تميز مصر ونجاحها فى تقويض مخاطر الاصابة الكبدية بفيروس سى وهو ماكان محل اشادة وابهار العالم ويمنحنا فرصا واعدة لتحقيق طموحا قوميا بجعل مصر قبلة السياحة الدولية الاولى ومالذلك من تأثير جذرى غاية فى الايجابية على الاقتصاد الكلى ومعدلات التنمية ومستويات المعيشة للمواطنين
اضاف ان اهتمام الدولة بهذا المشروع يقوم على اسس علمية مدروسة ومحصنة بمشروع قانون يجرى صياغته حاليا فى البرلمان بمشاركة كل من لجان السياحة والبيئة والخطة والموازنة والتشريع ومساهمات الخبراء المختصين فضلا عن المشاركة الخاصة والقوية والدافعة للانجاز من جانب القوات المسلحة المصرية .. وهى مؤشرات مبشرة باقتراب تحقيق حلم كل مصرى فى وطن يزينه الرخاء و يتردد اسمه بكل فخر فى ربوع العالم.
ويتفق معه اللواء طبيب عصام القاضى رئيس المجلس الطبى العام للقوات المسلحة ومقرر المؤتمر مؤكدا ان القوات المسلحة تمنح كل دعمها لمشروع الدولة فى جعل مصر واحة مواطنى العالم فى السياحة العلاجية والاستشفاء .. ولدينا خطط لاستثمار رئاسة مصر للاتحاد الافريقى لعرض القدرات المصرية للتعاون مع دول القارة فى مجال السياحة الصحية .. اما المؤتمر المزمع عقده فى هذا الشأن فمن المقرر وضع لوجو القوات المسلحة على منشورات وبنرات المؤتمرو دعوة الملحقين العسكريين بسفارات الدول الاجنبية بالقاهرة لحضور المؤتمر والمشاركة فى فاعلياته ولاطلاعهم على ماتقدمه الدولة من خدمات متميزة فى هذا المجال لتكون رسالة مصرية رسمية واضحة لجميع دول العالم فى اطار تضافر جهود المؤسسات المصرية للترويج للسياحة الصحية بمصر، مضيفا إنه جاري أعداد موقع رسمي للتواصل من خلاله مع المعنيين من كافة دول العالم لمعرفة كل ما يتعلق بمجال السياحة العلاجية والاستشفائية.
وأكد القاضي اننا نقوم من خلال هذا المؤتمر ببناء العلامة التجارية للسياحة الصحية في مصر اجعلها " براند" يتحدث عنه العالم أجمع وبيعرف الجميع ما تمتلكه من ثروات وامكانيات تفوق أكبر الدول التي تعمل في مجال السياحة العلاجية في جميع دول العالم.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، أن تولي مصر رئاسة الاتحاد الافريقى يعزز الفرص المتاحة للبدء بقوة فى مشروع مصر القومى الخاص بتقديم خدمات السياحة الصحية للعالم انطلاقا من السوق الافريقى مشيرا الى ان ماتملكه مصر من مقومات هائلة فى هذا الشأن لم تستغل حتى الان على الوجه الاكمل.
أضاف أن مصر تمتلك الخدمات الطبية والخبرات العلمية المتميزة، فضلا عن أفضل الأطباء في كافة التخصصات والتي يأتي اليها مرضي من جميع أنحاء العالم للعلاج، كما أننا نملك عدد كبير من المستشفيات التي تقدم خدماتها طبقا للمعايير العالمية، منوها إلى أن الدولة لديها مشروع قومي ضخم بمنطقة حمام موسى، يتكون من إنشاء مركز استشفائي تأهيلي علاجي تجميلي خدمي بالمنطقة، بمواصفات عالمية، ويضم تأهيل لإعاقات الأطفال وتأهيل رياضي وما بعد الحوادث، وبعد العمليات الجراحية، وكبار السن، واستخدام البيئة الطبيعية للحمام بصورة طبية للعلاج.
وأعلن عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة بالبرلمان أن اللجنة انتهت من مناقشة مشروع قانون السياحة الصحية الجديد الذى ينظم العلاقة بين الأجهزة المعنية فى الدول وطرق الاستقادة من المقومات الضخمة التى توجد كما تم انشاء الهئية العليا للسياحة الصحية تابعة لرئاسة الجمهورية مباشرة وهى التى ستتولى تنظيم العلاقة بين الصحة والسياحة والجهات ذات الصلة بنشاط السياحة الصحية التى تندرج تحتها كافة أشكال العلاج والإستشفاء والنقاهة والاستجمام، مشيرا إلى أن القانون الجديد تمت الموافقة عليه بعد مناقشته فى جلسة عامة للبرلمان.
وقال صدقى أن القارة الافريقية تعتبر من اهم الاسواق المستهدفة بالنسبة للسياحة الصحية فى مصر واستعادة دور مصر المحورى فى علاج وتقديم الخدمة لمواطنى القارة باحدث وسائل التكنولوجيا العالمية مشيرا الى انه لدينا فى مصر طبقا لما اعلنته الاجهزة المعنية 1500عين مياة كبريتية وحوالى 1300منطقة فى محافظات مصر المختلفة تحتوى على مقومات للسياحة العلاجية.
وأشاد صدقي بإهتمام محافظ جنوب سيناء بالملف الذي جاء بمبادرة شخصية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا الى ضرورة الاهتمام باستدامة الطبيعة المنتجة للسياحة الاستشفائية والتي قد تنضب مع مرور الوقت أو تراجع الاهتمام بها، وهي الجاذب الحقيقي للسائح.
اترك تعليق