هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

التلميذة ومعبوده الجماهير وريا وسكينه.. المشوار الفنى لشادية
وصلت الفنانة شادية الى ذروة النجاح في الفترة الممتدة بين الخمسينيات والستينيات إذ مثلت في العديد من أفلام الدراما والأفلام. الرومنسية والكوميدية، ورغم ذلك تعتبر موهبتها الغنائية هي مفتاح وصولها إلى الشهرة لتصبح واحدةً من أهم نجوم السينما المصرية آنذاك.

مثلت فيما يزيد عن المئة فيلم وتألقت في أكثر من ثلاثين منها مع الممثل كمال الشناوي، وغنت برفقة عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش في مجموعةٍ من الأفلام مثل "معبودة الجماهير" عام 1967، كما ظهرت مع فاتن حمامة في "موعد مع الحياة" في 1954 وفي "المرأة المجهولة" عام 1959.

إضافةً إلى أنها برزت في مجموعةٍ من الأفلام كـ "اللص والكلاب" عام 1962، وشاركت بمجموعةٍ من الأفلام الكوميدية نذكر منها "الزوجة رقم 13" عام 1962 و"مراتي مدير عام" في 1966.

على الرغم من الطابع الرومنسي والكوميدي الذي طغى على معظم أفلامها، إلّا أنّها جسدت العديد من الأدوار الهامة بعيدًا عن تلك الأدوار مثل "الطريق" عام 1964.

 أما عن مشاركاتها المسرحية فاقتصرت على مسرحية "ريا وسكينة" المقتبسة من قصة حقيقية تتحدث شقيقتين مصريتين تعتبران من أشهر السفاحين في زمنهم، وأخرج المسرحية حسين كمال عام 1953.

كما أنتجت فيلمين بنفسها وظهرت في عدة أفلام في اليابان.

بعد عودتها من العرض الأول لفيلم "ريا وسكينة" قالت شادية أنها فكرت مليًا بالاعتزال والتوبة. وفي الصباح التالي أخبرت المنتج أنها لم تعد تريد الظهور في الدور بعد ذلك اليوم إلّا أنها وعدت في النهاية بإنهاء عملها.

بعد ذلك تقاعدت شادية وذهبت إلى مكة وهناك التقت بالشيخ المصري الشعراوي الذي أقنعها اجتماعها به بارتداء الحجاب.

فانتهت مسيرتها الفنية بميراثٍ كبيرٍ من الأفلام بالإضافة إلى أغانٍ كثيرة منها: "مخاصمني بقاله مدة" و"إن راح منك يا عين" و"سيد الحبايب" و"حاجة غريبة" التي تعاونت فيها مع عبد الحليم حافظ.

تم تصنيف ستة من أفلامها بين أفضل مئة فيلم مصري في القرن العشرين. وفي أبريل عام 2015 أصبحت اول ممثلة تمنح الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون في مصر، وتم منحها لقب "معبودة الجماهير" بعد فيلمها الناجح الذي حمل ذات الاسم. ومن بين الألقاب البارزة التي أُطلقت عليها نورد: "قيثارة الغناء العربي" و"القيثارة الذهبية".

بعد ما يقارب الخمس وعشرين عامًا على إطلاقها أصبحت أغنية "يا حبيبتي يا مصر" نشيد الثورة المصرية عام 2011.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق