وفي سبتمبر الماضي، أعلنت واشنطن عزمها سحب جميع قواتها من الأراضي السورية، تطبيقا لقرار الرئيس دونالد ترامب، سحب العسكريين الأمريكيين من المنطقة.
وجاء القرار الأمريكي قبيل العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في 9 أكتوبر الماضي على الأراضي السورية، وتسببت في أزمة إنسانية إلى جانب مئات القتلى والجرحى أغلبهم من المدنيين، وقوبلت بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية.
لكن ترامب تراجع فيما بعد عن قرار سحب قواته من سوريا عقب تحذيرات من فقدان واشنطن للسيطرة على حقول النفط شرقي البلد الذي مزقته الحرب.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مسؤولين أن ترامب قرر ترك مئات من القوات الأمريكية على الأقل في الأراضي السورية.
وأوضح مسؤول أمريكي على دراية بالعمليات في سوريا، تحدث بشرط عدم كشف هويته، أن اهتمام ترامب بالنفط منح البنتاجون فرصة للتخفيف من حدة إصرار الرئيس على الانسحاب الكامل.
اترك تعليق