وأضافت رغدة «كانت أحب خوض التجربة حتى ولو من باب الزمالة وليس الصداقة، كنت أريد البقاء بجانبه حتى آخر لحظة، لما كان في العناية المركزة رجعت من سوريا وقدرت أعيده لحياته الطبيعية، وكان يقول: اللي هيقتلتي لوع البشر مش السرطان».
وتابعت في ندوة سابقة مع أحد الصحف: «رحل وهو مش متبهدل، ساعتها قولت انا مش هسمح لحد يبهدله، لحد ما رحل يوم الأحد الصبح 27 مارس»، ونظمت الفنانة السورية قصيدة نثرية عام 2015 في ذكرى رحيل «الإمبراطور».
وجاء في القصيدة: «لا يشبه الأوطان.. وكنتُ لك كل المرايا.. وستر الخفايا.. ونوايا الوجدان.. ما كنا إلا يتامى أبجدية المعهود.. والمفروض والحسبان.. ولا كانت الأرض تشبهنا.. لنطفئ فيها.. جمر منفانا.. وغربة الأزمان.. كنا في سوقها الدنيا.. نتبادل في النهاية.. نخب تعادلنا.. ككفتي ميزان.. وكنت تغفو في الشريان.. كجرح في ظل ملح.. متوج بالنسيان.. وكنت تصحو كغيمة.. أثقلها كابوس الرحيل.. فأمطرت فراقها.. قبل الأوان».
اترك تعليق