ما هي قضايا الفساد المتهم فيها «بنيامين نتنياهو»؟
القضية الأولى معروفة إعلاميا بـ«القضية 1000»، والتي فيها يواجه "نتنياهو" وزوجته "سارة" اتهامات بتلقي هدايا ومزايا بقيمة نحو 700 ألف شيكل أي ما يعادل نحو 200 ألف دولار من رجال أعمال مقابل خدمات وامتيازات.
أما عن القضية الثانية فمعروفة بـ«القضية 2000» والتي يتهم فيها "نتنياهو" بالتفاوض قبيل انتخابات 2015 مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» أرنون موزيس، على صفقة تقضي بمنح الصحيفة رئيس الوزراء تغطية ودية مقابل إضعاف الصحيفة المنافسة «يسرائيل هيوم».
والقضية الأخيرة وهي «القضية 4000» والتي تعد الأخطر بين القضايا الثلاث لكونها تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي مباشرة بالفساد بمنح مزايا تنظيمية تقدر قيمتها بنحو 1.8 مليار شيكل بين عامي 2012 و2017 إلى المساهم البارز في مجموعة «بيزك» للاتصالات شاؤول إلوفيتش، مقابل تغطية إيجابية من موقع «والا» الإخباري التابع لهذه المجموعة.
وشدد النائب العام الإسرائيلي على أن ممارسات "نتنياهو" أساءت إلى منصبه وأضرّت بثقة الجماهير بالسلطة، فيما ينفي رئيس الوزراء ارتكابه أي مخالفات معتبرا قرار النائب العام «محاولة انقلاب» ضده.
تنبؤات بثورة في الشارع الإسرائيلي
من جانبها أعلنت القناة الثانية الإسرائيلية، صباح اليوم بأن هناك تخوفات في الشرطة الإسرائيلية من اندلاع ثورة جديدة بعد إعلان توجيه اتهام رسمي لرئيس الحكومة بـ«الفساد والرشوة وخيانة الأمانة»، والذي تبعه خروج المئات من مؤيديه وأقاربه وتجمعهم في تل أبيب في خطوة تأييدية وداعمة له وتعبيرا عن رفض توجيه هذه التهم له.
كانت القناة قد وصفت يوم أمس بأنه «يوم تاريخي مرت به إسرائيل» بعد توجيه تهم الفساد وخروج أعضاء الكنيست ضده والبعض الآخر معه، ما أثار حالة من البلبلة السياسية في الشارع الإسرائيلي.
اترك تعليق