وذلك بفضل ما توليه القيادة السياسية من اهتمام بتعليم الطفل على النحو الصحيح ليكون قادرا على التميز واليقظة إزاء ما يدور حوله وما تنتجه وسائل العصر الحديث سريع الأيقاع والتطور.
وأضاف خفاجى أن الشعوب العربية والإفريقية ومصر في قلبها النابض أدركت أن أطفال اليوم هم رجال المستقبل وعماد الوطن ومن ثم جعلت مصر من النظام التعليمى هدفاً غالياً لإعداد جيل واع بالمسئولية , وأن النظام التعليمى للطفل المصرى بمختلف مراحل التعليم يهدف إلى تحقيق عدة غايات أخصها تنمية شخصية الطفل و مواهبه و قدراته العقلية و البدنية إلى أقصى إمكاناتها ، مع التركيز في أن تكون برامج التعليم متفقة مع كرامة الطفل و تعزيز شعوره بقيمته الشخصية و تهيئته للمشاركة و تحمل المسئولية , وتنمية احترام الحقوق والحريات العامة للإنسان .
مشيراً أن فلسفة النظام التعليمى المصرى تقوم على تنمية احترام الطفل لذويه و لهويته الثقافية ولغته و للقيم الدينية والوطنية التى تحتل مكانة الصدارة وتنشئة الطفل على الانتماء لوطنه و الوفاء له خاصة في ظل التحولات السريعة التى يشهدها العالم في صناعة التكنولوجيا وأدوات الاتصال ، كما يقوم على الإخاء والتسامح بين البشر ، و على احترام الأخر وترسيخ قيم المساواة بين الأفراد و عدم التمييز بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو العنصر أو الأصل الاجتماعي أو الإعاقة أو أي وجه آخر من وجوه التمييز, ولم يغفل النظام التعليمى تنمية احترام البيئة الطبيعية والمحافظة عليها .
اترك تعليق