هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

يوميات مؤرخة مصرية

الإنترنت والإرهاب الالكترونى ودور الأجهزة الامنية (7-10)
في الحلقات السابقه من سلسلة مقالاتى عن الإرهاب تحدثت عن الوجه المظلم من الانترنت . أما الآن اتحدث عن الوجه المشرق له (استخدام الانترنت فى مواجهة إرهاب الانترنت)

 

فالانترنت كما يمكن أن يكون من افتك ادوات الإرهاب يمكن أن تستعمل كأنجح سلاح لمحاربته بإستخدام ما توفره من إمكانيات هائلة من خلال ما يلى:

1-تأسيس مواقع لمكافحه الإرهاب الالكترونى على الشبكه.

2-تفعيل الاتصال وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المحلية والدولية.

3-استخدام تقنيات الانترنت في التدريب.

4-مراقبة تحركات المشبوهين على الشبكه مما يساهم في إفشال مخططاتهم مبكرا قبل أن تكون فى حيز التنفيذ.

5-الاعلام الأمنى والدور المناط به لنشر التعليمات والتحذيرات بأسماء وصور المشتبة فيهم.

 

6-رفع مستوى الآمن الالكتروني 
وذلك بتطوير أمن شبكات الحاسب بإستخدام اسلوب الشفرات ووضع برامج مضاده للفيروسات.

 

7-تأسيس دوريات الكترونيه
عن طريق اقسام مكافحة جرائم الإنترنت ومهمتها متابعة مجرمى الانترنت أثناء تجولهم على الشبكه وهي مثل الدوريات الواقعيه لكن بدلا من أن تسير على الطرقات تقوم بالسير على خطوط الشبكه لتتابع الخارجين عن القانون.وتعد من الخطوات الجيده في هذا المضمار ما قامت به وزارة الداخلية المصرية من تسيير دوريات أمنية على الشبكه العنكبوتيه مهمتها منع الجريمه قبل حدوثها.

 

4- إستخدام تقنية الحجب
وذلك عن طريق ايجاد رقابة على المواقع وحجب ما يشكل خطورة منها لتحجيم الخطر قدر الإمكان.

 

5-تأهيل كوادر بشرية متخصصه 
فمن الهام وجود كوادر متخصصة لدينا في مجال مكافحة الإرهاب اسوة بالغرب والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول المتقدمة الأخرى من أجل مواكبة تطورات التقنية الحديثة وطفرة الاتصالات فى العالم .

6-تشجيع العمل التطوعي لمحاربة اضرار الانترنت بتعاون أفراد المجتمع وقيامهم بتأسيس جمعيات لمتابعة ما يدور على الشبكه لتعويض النقص والامكانيات المحدوده للجهات الرسمية .

7-اعداد البحوث والدراسات والمؤتمرات للتعريف بظاهرة الإرهاب الالكترونى وتبعاتها .بجانب تخصيص مؤسسات خاصه لأبحاث أمن الإنترنت تشمل أكاديميين في التاريخ والقانون والسياسية والأمن.

 

8-بث الوعى الأمنى بين أفراد المجتمع بأخطار الانترنت بالوعى السليم والتصرف المدروس لان غياب الوعي الكافي هو السبب الرئيسي لمعظم السلبيات حيث أظهرت الدراسات والاحصائيات أن قلة الوعى الكافى من أهم أسباب الاستخدام السلبى لشبكة الإنترنت.
وتستطيع مؤسسات المجتمع المدني أن تساهم فى نشر الوعي السليم وتصحيح المفاهيم من خلال حملات التوعية فى المدارس والمساجد ووسائل الإعلام.

9-وضع خطط وبرامج وطنية لأمن الإنترنت وذلك من قبل لجنه مشكله من كبار الخبراء لتكون مرجعا للجهات الأمنية عند تنفيذها وكذلك وضع استراتيجيات بتقنية حديثة لمواجهة الطوارئ في حال تعرض الشبكه لحوادث أمنية بحيث يتم التدريب عليها حتى يسهل مواجهات الأزمات عند حدوثها لتجنب حدوث فوضى .

10- إنشاء هيئة متخصصه بأمن الإنترنت لتكون قوية وقادرة على فرص النظام فى الشبكة العنكبوتية بحيث تكون تلك الجبهة تابعه لوزير الداخلية مباشرة مثل هيئة الأمن الوطنى تسمى بهيئة أمن الإنترنت.

11- تدريب الجهات الأمنية والقضائية على التعامل مع جرائم الإنترنت.لانه يعد من أكبر معوقات هو نقص التدريب لدى أفراد الأمن لمواجهة تلك الجرائم .

12-تأسيس مراكز للإبلاغ عن المخالفات وذلك لتلقى البلاغات عن المخالفات وتسجيلها وتولى متابعة ما ترتب عليها.

 

13-تكاتف الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب الالكترونى.
وذلك عن طريق وضع مواثيق واتفاقيات دولية تساعد على منع جرائم الإنترنت والتقريب بين القوانين.

.....وللحديث بقية؛؛؛

بقلم - د. شيماء خطاب:




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق