رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
قرار "الجنائيه الدوليه" في طعن سيف الاسلام القذافي قريبا
يتولي فريق كبير من المحامين الدفاع عن سيف الاسلام و يحضر الجلسه وفد من حكومة الوفاق الليبية التي يرأسها فائز السراج.
القاضي شيلي أوسوجي رئيس المحكمة قال انه يتم الاستماع إلى الدفوع الشفويه من الطرفين والمشاركين ومن الجهات الصديقة للمحكمة ومتدخلين آخرين حول الموضوعات المطروحة في دعوى الاستئناف الحالية.
اوضح ان سيف الإسلام يعترض على قبول المحكمة الجنائية الدولية نظر قضيته وكانت الدائرة التمهيدية للمحكمة رفضت اعتراضه وهو الآن يستأنف قرار الدائرة التمهيدية.
قدم محامي سيف الإسلام فيديو يثبت محاكمته من قبل القضاء في ليبيا اثناء جلسة امس و التي بثتها وسائل الإعلام الليبية على الهواء مباشرة و موقع المحكمة الجنائية،.
و صرح احمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبيه ان محاكمة سيف الاسلام مسرحيه هزليه لاطالة امد الصراع و اطالة للفوضي و تشكل احد فصول العدوان الاطلسي عام ٢٠١١ رغم ان سيف الاسلام كان يمثل النظام الشرعي الذي اسقطته صواريخ حلف الاطلسي التي لا تصنع شرعيه لمن جاءت بهم.
تساءل قذاف الدم كيف نتحدث عن السلام و المصالحه و الاستقرار امام هذا السلوك انهم يتحدثون عن عداله انتقائيه و ما يقومون به مخالف للقانون الدولي و تدخل سافر في شئون السياده الليبيه غير الموقعه علي النظام الاساسي للمحكمه
و نقلت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا عن أحد أعضاء فريق الدفاع عن سيف الاسلام تأكيده عدم أحقية المحاكم الدولية بالنظر في كل القضايا التي يُتهم فيها سيف الإسلام و أن المحاكم الوطنية منبر أفضل للتعامل مع هذه القضايا و الأولوية يجب أن تعطى للقضاء الوطني و أنه تم اعتقال نجل القذافي والتحقيق معه ومثُل أمام المحكمة في ليبيا وبقي في السجن أكثر من 4 سنوات.
اكد ان المحاكم الوطنية، كما ورد في ديباجة نظام روما، هي الأفضل للتعامل مع مثل هذه القضايا في ضوء النفاذ الميسّر للأدلة من جانب المدعي العام والضحايا إذ من الأسهل أن تتم الملاحقة على الصعيد الوطني و واجب الدول الأطراف (في نظام روما) في محاكمة مواطنيها و أنه لا يجب للمحكمة الدولية أن تتدخل وألا تستحوذ على القضية من المحاكم الوطنية
و قال انه جري محاكمة سيف الإسلام وإدانته وانتهى الأمر وهذا هو الموقف الذي نتخذه نحن وهذه هي المقاربة المنضبطة التي يجب على دائرة الاستئناف أن تتخذها.
اترك تعليق