تعد ظاهرة اختطاف الاطفال في مصر من اهم القضايا التى انتشرت فى الاونة الاخيرة واصبحت من الجرائم بالغة الخطورة و التي تهدد امن الطفل وسلامته.. ووسط اجواء تعد الى حد كبير غير آمنة انتشرت هذه الظاهرة لتشعر كل اسرة لديها اطفال بأنها مهددة باختطافهم فى اى لحظة وبالتالى فهى ايضا تشعر بعدم الامان._x000D_
_x000D_
حول ظاهرة اختطاف الاطفال تقول المحامية رباب عبده نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الاحداث: ظاهرة اختطاف الاطفال ليست حديثة على مجتمعنا ، وانما ازدادت بشكل ملحوظ وهددت المجتمع المصري فى الاونة الاخيره عقب ثورة 25يناير 2011 وما تبعها من مظاهر ساعدت على انتشارها مثل الانفلات الامني فى بعض الفترات وانعدام الوازع الاخلاقى والدينى واهمال الاسرة احيانا فى رعاية ابنائها بالاضافة لانتشار حالة الفوضى التي أعقبت المتغيرات السياسية الاخيرة فى مصر فى السنوات الاخيرة والتى كان من اهم انعكاساتها انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر والإتجار بالاعضاء البشرية وبخاصة على فئة الأطفال اذ ان الطفل يكون دائما فريسه سهلة لتجار البشر ولمرتكبى مثل تلك الجرائم النكراء._x000D_
_x000D_
واضافت عبده للجمهورية اونلاين :لقد لوحظ مؤخرا وبخاصة فى الفترة ما بعد 2012 ازدياد مضطرد فى حالات الاختطاف من اجل الحصول على فدية مالية من اسرة الطفل المخطوف او بغرض الانتقام من اهل هذا الطفل وغالبا ما يكون الخاطف قريبا من اسرة الطفل المخطوف او من ضمن اصدقاء الاسرة لعلمه بوضع الاسرة المادى ومدى يسار الوالدين وقدرتهم على دفع الفدية المطلوبة لإستعادة الطفل المختطف والذى للاسف يسقط ضحية فى حالت كثيرة ويموت نتيجة خوف الجناة من اكتشاف امرهم بعد ان تعرف عليهم الطفل الضحية , اذ انهم فى غالبية الحالات من دوائر معارف اسرة الطفل وهو الآمر الذى يسهل للخاطفين فى حالات كثيرة خداع الطفل واختطافة ._x000D_
_x000D_
كما اكدت المحامية رباب عبده على ان العديد من الأسر تكون شريك فاعل ومساهم فى سقوط الاطفال المختطفين ضحايا لتلك الجريمة البشعة وذلك بمجاراتهم وانصياعهم لرغبات وطلبات الخاطفين وعدم الابلاغ للجهات المختصة والتى تتمتع بخبرات اكبر واوسع فى التعامل والتصدى لمثل تلك الجرائم وهو الاجراء الذى يكون فى الكثير من الحالات سبب فى ضبط الجناة وعودة الطفل سالمآ مرة اخرى الى اسرتة الا انه يتم الابلاغ فقط عن حوالى 30? من جملة جرائم اختطاف الاطفال ويحجم حوالى 70. ? من اسر الاطفال المختطفين غن الابلاغ والتى غالبا مايسقط ابنائهم قتلى بعد الحصول على الفدية التى يحصل عليها الخاطفين ومن اشهر تلك الامثلة قضية الطفل يوسف قتيل قنا._x000D_
_x000D_
واضافت عبده :احيانا اخرى تتم عملية الخطف بغرض سرقة الاعضاء او التسول او بغرض بيعه للاسرة لم يتيح لها فرصة الانجاب او يتم استغلاله جنسيا وهو احد اشكال الاستغلال المجرم والذى نظم القانون حالاته وافرد لها عقوبات مشددة وبخاصة فى قانون الطفل 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون 126 لسنة 2008 وكذا قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 46 لسنة 2010_x000D_
_x000D_
واختتمت نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الاحداث قائلة: نحن كأسر خط الدفاع الأول عن الطفل ويجب ان لا نتخلى عن دورنا فى حملية أطفالنا وخلق مجتمع صديق لهم وجدير بهم ._x000D_
_x000D_
اترك تعليق